أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نسرين حسن)
يوافق اليوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني #اليوم_العالمي_للرجال، لكن قلة من الناس سمعت به، وقليل من هؤلاء يحتفلون به رغم أن رسالته تهدف إلى تعزيز الوعي بصحة الرجل والعلاقة بين الجنسين وإنهاء التمييز.
وقد تم الإعلان عن #يوم_الرجل لأول مرة في ترينيداد وتوباغو عام 1998، ومن ثم وجد استجابة في دول أخرى ليصبح يوماً عالمياً.
ويشجع الحدث الرجال على أن يكونوا أكثر إيجابية في الحياة، كما يركز على الإنجازات والمساهمات التي يقدمها الرجل، خاصة في مجال المشاركة الاجتماعية ورعاية الأسرة والاهتمام بالأطفال، مع تسليط الضوء على #التمييز_ضد_الرجال.
ويحتفل باليوم في 19 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، ويأتي هذه السنة تحت شعار "الاحتفال بالرجال والفتيان"، ومن المفترض أن يشمل الاحتفال 60 دولة حول العالم.
وبحسب الموقع على الإنترنت المخصص للاحتفال بهذا اليوم، فإن منظميه يعتبرون أن هذا الحدث "فرصة للناس في كل مكان لإبداء حسن النية وتقدير #الرجال للمساهمات التي يقدمونها في الحياة من أجل المصلحة العامة للجميع".
وللاحتفال بالحدث، يتم تنظيم الندوات والمؤتمرات والمهرجانات وجمع التبرعات وتنفيذ الأنشطة المدرسية، كما هناك برامج إذاعية وتلفزيونية وعروض ومسيرات بهذه المناسبة.
كما احتفل مغردون سعوديون بهذا اليوم على موقع التواصل الإجتماعي الأشهر "تويتر" بوسم #اليوم_العالمي_للرجل الذي حصد المرتبة الثانية بين أكثر الوسوم انتشارا، والتي كان من أبرزها ماكتبه عبدالله الشريف @diffculta الرجولة فن الحوار مع العاقل والأعراض عن السفيه والجاهل وغض الطرف عن التفاهة والسفاهة والألتزام بما يرفع المقام والمكانة ،الرجولة حلم وحكمة لا صرعة وبطش في البشر ،الرجولة أخلاص ووفاء وغض البصر ورفقاً بالجميع ،الرجولة كلها في صفات الرسول صل الله عليه وسلم #اليوم_العالمي_للرجل.
إقرأ ايضاً: