أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة –
ما زال الغموض يلف الغواصة الأرجنتينية التي اختفت أثناء رحلتها من ميناء "أوشوايا" إلى مدينة "مار دل بلاتا"، وعلى متنها أعضاء الطاقم المؤلف من 44 شخصا، فمنذ ذلك الحين وعمليات البحث تجري بمشاركة عدة دول من دون نتيجة، فما هو الاستثناء الذي تحمله هذه الغواصة المفقودة؟
يضم طاقم الغواصة الأرجنتينية المفقودة في جنوب المحيط الأطلسي "إليانا ماريا كرافجيك" أول ضابطة غواصات بالبلاد، ضمن طاقم من 44 فردا، وفي تسجيل فيديو بثته وزارة الدفاع على موقع فيسبوك في يناير/ كانون الثاني تحدثت "كرافجيك" عن تجربتها كأول امرأة تعمل في طاقم غواصة وهو مجال يغلب عليه الرجال، وفق وكالة "رويترز".
وقالت حينها إنها تتطلع إلى أن تصبح قائدة غواصة بالبحرية يوما ما، وقالت "كرافجيك" في الفيديو "إن فكرت في أنك تحت الماء وتبحر وأنك المرأة الوحيدة فهذا غريب لكنه مشوق في الوقت ذاته ويحمل تحديات كبيرة".
موضوع ذو صلة: الغواصة الأرجنتينية المفقودة.. لغز لم يجد طريقه للحل
وانضمت كرافجيك (35 عاما) للبحرية في عام 2004 بعد التقدم للعمل في البحرية بناء على إعلان على الانترنت، وارتقت في عملها منذ ذلك الحين إلى أن أصبحت أحد المسؤولين في الغواصة، وتخرجت "كرافجيك" في كلية الغواصات والغوص في الأرجنتين عام 2012 كأول ضابطة بهذا المجال، وعبرت دوما عن حبها لعملها في البحر وفقا لما تقوله شقيقتها "سيلفينا".
وقالت "سيلفينا" لوكالة رويترز "كأنها ولدت من أجل ذلك، إنها حقا تحب ما تقوم به في البحرية"، ومنيت آمال العثور على الغواصة بانتكاسة الاثنين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني عندما أعلنت البحرية أن إشارات للأقمار الصناعية رصدت السبت 18 نوفمبر/ تشرين الثاني بالمنطقة لا تخص الغواصة.
وزادت العواصف من التعقيدات التي تكتف جهود البحث عن الغواصة التابعة للبحرية الأرجنتينية التي فقدت في جنوب المحيط الأطلسي، وتشارك أكثر من 12 سفينة وطائرة من الأرجنتين والولايات المتحدة وبريطانيا وتشيلي والبرازيل في عمليات البحث، وتقوم فرق البحث بتمشيط البحر جوا في ظل صعوبة حركة السفن خلال العواصف.