أخبار الآن | سول – كوريا الجنوبية – (عمر السامرائي)
على الرغم من العقوبات والقرارات الأممية التي تم تشديدها لمرات عدة، وعلى الرغم من تكثيف الضغوط على الحلفاء والأصدقاء أو المتعاونين مع بيونغ يانغ، إلا أن كوريا الشمالية ماضية في إستكمال برنامجها النووي بحسب ما تقوله.
هي تحذيرات جديدة أطلقتها كوريا الجنوبية، لتنذر فيها المجتمع الدولي من قدرة كوريا الشمالية على تطوير ترسانة أسلحتها النووية خلال سنة واحدة، على عكس توقعات الخبراء التي وضعت سقفا زمنيا مدته مابين عام وعامين.
قلق كوريا الجنوبية المبرر، عززته أنباء تحدثت عن رصد إشارات لاسلكية وأنشطة رادارية في قاعدة صاروخية، قلقٌ دفع واشنطن وسول وطوكيو إلى رفع حالة التأهب خشية استعداد شبه الجزيرة الكورية لإجراء تجربة صاروخية جديدة.
أنشطة بيونغ يانغ النووية أسرع من المتوقع, وهذا ما استدعى تكثيف مراقبة هذه الأنشطة لمعرفة ما إذا كانت تهدف إلى إطلاق صاروخ جديد أو أنها عملية تجهيزية للتدريبات الشتوية التي ستبدأ في الأول من ديسمبر المقبل.
مصادر عسكرية كورية جنوبية قالت إن الجيش بدأ بتشغيل رادار يتتبع مسارات الصواريخ في قاعدة كورية شمالية غير محددة تشهد تحركات نشيطة للجيش الكوري الشمالي.
تأتي تحذيرات اجراء تجربة صاروخية جديدة بعد حوالي سبعين يوما من إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا متوسط المدى في سبتمبر الماضي، ما يوحي بأن العقوبات الدولية المفروضة عليها بدأت تؤتي ثمارها.
يذكر أن التوتر في العلاقات مع كوريا الشمالية أخذ منحى تصاعديا هذه السنة، خاصة بعد تبادل الإتهامات والشتائم بين الرئيس الأميركي وقيادة كوريا الشمالية، ووضع بيونغيانغ مجددا على قائمة واشنطن السوداء للدول الراعية للإرهاب.
اقرأ أيضا:
الولايات المتحدة تصنف كوريا الشمالية دولة راعية للارهاب