أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
في تصرفات متناقضة بين البلدين المتجاورين واللذين يرتبطان بشريطٍ حدودي من أكبر الخطوط الحدودية في العالم، تحضر كندا الواقعة شمال الولايات المتحدة الأمريكية لاستقبال مليون مهاجر، بينما تحضر جارتها الجنوبية لطرد 300 ألف، في تصعيدٍ ضد المهاجرين بعد أحداث واقعة الدهس في مانهاتن بولاية نيويورك مؤخرا.
قالت صحيفة "مروكو وورلد نيوز" المغربية، إن كندا أعلنت أنها سترحب بما يزيد على مليون مهاجر خلال السنوات الثلاث المقبلة حتى 2020، في محاولة منها لإفادتها الخاصة قبل أن يكون دعمًا لمن تقطعت بهم السبل في أماكن الصراع بالعالم، وذلك لدعم خطط النمو لديها، ودفع النمو الاقتصادي.
وأضافت الصحيفة أن كندا سترفع نسبة المهاجرين خلال كل سنة من السنوات الثلاث المقبلة، حيث ستستقبل 310 ألف مهاجر عام 2018، و330 ألف مهاجر في 2019، على أن ترحب عام 2020 بـ 340 ألف مهاجر.
وذكر وزير الهجرة الكندي أحمد حسين أن المهاجرين سيساهمون من خلال مؤهلاتهم في دعم الاقتصاد والابتكار، كما سيساعدون في حفاظ كندا على المراكز الأولى في الاقتصاد العالمي.
وكشف بيان الحكومة الكندية أن الوزارة تهدف إلى رفع عدد السكان الدائمين بنسبة 1 فى المائة بحلول عام 2020.
ووفق بيانات صادرة عن هيئة الإحصاء الكندية عام 2011، فإن أكبر عدد من المهاجرين إلى كندا يأتي من آسيا والشرق الأوسط.
من ناحية مقابلة، تهدد أمريكا بطرد وترحيل 300 ألف مهاجر من أمريكا الوسطى وهاييتي يعيشيون في الولايات المتحدة، بعد انتهاء الوضع الخاص الذي كان يحميهم من الترحيل، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تذكرها، أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون أبلغ القائمة بأعمال وزيرة الأمن الداخلي ألين ديوك بأن مبررات برنامج وضع الحماية المؤقتة لم تعد موجودة.
وأنشأ البرنامج عام 1990 لحماية الرعايا الأجانب من الترحيل إلى بلدناهم الأصلية لكونها تعيش أجواءً غير مستقرة مثل الكوارث الطبيعية أو الصراعات المسلحة، ويحمي البرنامج ما يزيد على 300 ألف شخص يعيشون في الولايات المتحدة.
واتخذت الإدارة الأمريكية منذ تولي الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي إجراءات متشددة نحو المهاجرين، مثل حظر السفر لرعايا دول إسلامية وإلغاء برنامج "الحالمين" لحماية المهاجرين في مرحلة الطفولة.
إقرأ ايضاً:
كندا تخطط لفرض قواعد تعزز حقوق المسافرين على الرحلات الجوية
لاجئة حاولت المشي من أمريكا إلى كندا.. فكانت نهايتها درامي