أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (نضال عمرية)
بدأ مؤتمر الأمم المتحدة الذي تشارك فيه 200 دولة حول إبطاء وتيرة تغير المناخ فى بون بألمانيا
ومن المقرر أن يعمل اجتماع بون على وضع كتاب قواعد لاتفاق باريس لعام 2015، الذي يسعى إلى إنهاء عصر الوقود الأحفوري في النصف الثاني من القرن من خلال تحويل الاقتصاد العالمي إلى طاقات أنظف مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
يقال انها جنة الارض..مدينة بون..عاصمة سابقة لجمهورية المانيا…وإحدى أكثر المدن جمالا على وجه الارض..يصفها كثيرون بالام الحاضنة للامم المتحدة كونها تشكل مركزا لثماني عشرة منظمة دولية
أجواء المدينة الباردة نوعا ما.. رافقها ازدياد ملحوظ في حضور ممثلين عن مئتي دولة تزامنا مع إطلاق الامم المتحدة فعاليات مؤتمر دولي لحماية المناخ بمشاركة نحو خمسة وعشرين ألف شخص للمضي قدماً في تطبيق ووضع ما اسماه البعض دستورا لاتفاق باريس لعام 2015
إفتتاح المؤتمر حمل عناوين عريضة تدعو لوضع تدابير ملموسة لتنفيذ اتفاق باريس وإنهاء عصر الوقود الأحفوري في النصف الثاني من القرن من خلال تحويل الاقتصاد العالمي إلى طاقات أنظف مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
تكثيف المساعي الدولية وتضافر الجهود حول اهمية إبطاء وتيرة تغير المناخ جاء في ختام سنة شهدت كوارث طبيعية كبرى رجح الخبراء أن تتواصل في ظل اختلال المناخ … تقرير علمي أمريكي قال بأن المرحلة الحالية هي الأكثر حرا في تاريخ الحضارة المعاصرة ومن المتوقع أن يكون هذه السنة الأكثر حرا بين السنين التي لم تشهد ظاهرة "إل نينيو" وهي ظاهرة تحدث كل ثلاث إلى سبع سنوات وتتسبب بارتفاع الحرارة
يعقد المؤتمر في ظل غموض كبير يلف الموقف الأميركي. فواشنطن تعتزم الخروج من اتفاق باريس غير أنها لن يكون بوسعها تنفيذ قرارها عمليا قبل تشرين الثاني/نوفمبر 2020 وذلك بعد تشكيك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في النتائج العلمية السائدة التي تشير إلى أن أنشطة البشر هي السبب الرئيسي لتغير المناخ
مراقبون بيئيون أكدوا أن المساعي الدولية لتطبيق اتفاقية باريس لا تزال هامشية، وأن الخُطا لا تزال بطيئة، في ظل أحداث مناخية متسارعة وذات قدرات تدميرية كبيرة وغير معهودة عصفت في بعض مناطق العالم؛ كالأعاصير المدمّرة التي ضربت بعض دول الكاريبي مؤخراً.
وبعد عقود من الجهود الرامية إلى تجميع الدول المشاركة في المفاوضات على قارب واحد، يعد الخروج بتدابير ملموسة من المؤتمر هو التحدي الأكبر لدرء شبح أخطار كبيرة عن شعوب فقيرة.
المهندس دكتور عماد سعد مستشار الاستدامة ومسؤولية اجتماعية
اقرأ أيضا:
تقرير حكومي أمريكي: تغير المناخ ظاهرة فعلية