أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (الحرة)

تصعب لملمة ما فات من دمار نتيجة الإرهاب، ففي الوقت الذي تنهار فيه التنظيمات المتشددة بأبرز معاقلها في العراق وسوريا، تلوح في الأفق نُذر انتقالها لتعشعش في أماكن أخرى من العالم وقد حذّر مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول من أن حوالي ستة آلاف أفريقي قاتلوا في صفوف تنظيم داعش يمكن أن يعودوا إلى القارة السمراء، داعيا الدول الإفريقية إلى الاستعداد "بقوة" للتعامل مع عودتهم.

وقال الدبلوماسي الجزائري خلال منتدى حول مكافحة الإرهاب عقد في وهران في غرب الجزائر إن هناك "تقارير تفيد بوجود ستة آلاف مقاتل أفريقي في عداد المقاتلين الأجانب الـ30 ألفا الذين انضموا إلى هذا التنظيم الإرهابي في الشرق الأوسط"، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

إقرأ: باليوم العالمي لحقوق الانسان.."نقف جميعًا من أجل المساواة"

واستغل داعش الحرب الأهلية الدائرة في سوريا لبسط سيطرته على مساحات واسعة في هذا البلد وفي العراق المجاور في صيف 2014 حين أعلن قيام "دولة الخلافة" على حد زعمه واجتذب آلاف المقاتلين الأجانب. ولكن توالت هزائم التنظيم إلى أن اندحر من سائر أنحاء العراق وغالبية الأراضي السورية.

وأضاف شرقي أن "عودة هؤلاء العناصر إلى إفريقيا يمثل مخاطر جدية على الأمن والاستقرار الوطنيين ويتطلب تعاملا محددا وتعاونا مكثفا بين الدول الأفريقية". ودعا مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي الدول المعنية إلى "تبادل المعلومات الاستخبارية بشأن المسلحين الذين يعودون إلى بلادهم".

 

معنا من القاهرة الخبير في الجماعات المتشددة الدكتور ماهر فرغلي 

 

إقرأ أيضا: فائزة بجائزة نوبل للسلام تحذر من كارثة نووية حتمية