أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
وثقت الأمم المتحدة تضاعُف أعداد الأطفال في تنظيم داعش بعد عام 2014 بنحو ثلاث مرات ، ويرى مراقبون أن تنظيم داعش لجأ إلى تجنيد الأطفال لتعويض نقص المقاتلين في ظل امتداد خطوط المواجهة بين التنظيم وبين مناوئيه .
بدل أن تحمل أياديهم الصغيرة الكتب والقصص المصورة يضع تنظيم داعش في أياديهم أدوات القتل.. و يزج بهم في معركة الموت .. لا معنى للطفولة هنا .. فهنا تذبح البراءة .
الأطفال في صفوف تنظيم داعش واقع وليس خيال .. ليست مجرد صور مفبركة أو أفلامٍ خيالية فهم حقيقة توثقها أرقام المنظمات الحقوقية والإنسانية
فقد وثق مركز توثيق الانتهاكات السورى ١٩٤ حالة وفاة لأطفال ذكور بين سبتمبر ٢٠١١ ويونيه ٢٠١٤،
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فقد تم تجنيد حوالى ٢٧١ صبيا وفتاة من قبل التنظيمات الإرهابية،
حوالى ٧٧٪ منهم تم تجنيده بواسطة تنظيم داعش لاستخدامهم فى القتال،
وتضاعفت أعداد هؤلاء الأطفال بعد عام ٢٠١٤ بنحو ثلاث مرات.
الأرقام نفسها تشير إلى أن حوالى ١٨٪ من الصبية، الذين جندهم داعش لقوا حتفهم فى هجمات،
حيث يطلق على الطفل مصطلح انغماسى ويتم دفعه نحو العدو ليلقى عليه النار، ما قد يسفر فى غالب الأحيان عن مقتل الصبى المقاتل،
وذكرت بعض الإحصائيات أنه من يناير ٢٠١٥ وحتى يناير ٢٠١٦، لقى ٣٩ ٪ من الصبية حتفهم فى تفجيرات بسيارات ملغومة و٣٣ ٪ فى معارك.
ويتاجر تنظيم داعش بالأطفال كما يتاجر بالسبايا ، فبعض الأطفال يتم خطفهم وبيعهم للتنظيم ، حيث يتم بيع اطفال بلوشتان على سبيل المثال مقابل 500 و600 الف روبية .
المزيد:
الأمم المتحدة: جماعات مسلحة تواصل تجنيد أطفال السودان