راغب شحادة
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
طلبت السفارة السويدية في واشنطن من وزارة الخارجية الأمريكية تفسيرا لتصريح أدلى به الرئيس "دونالد ترامب" وأشار إلى وقوع حدث أمني في السويد يوم الجمعة 17 فبراير/ شباط.
وكان الرئيس الأمريكي يتحدث أمام حشد سياسي في فلوريدا عندما قال -فيما يتعلق بالحاجة إلى حفظ الأمن في الولايات المتحدة- "انظروا إلى ما يحدث في ألمانيا، انظروا إلى ما حدث الليلة الماضية في السويد." وفقا لصحيفة الإمارات اليوم.
وأضاف "السويد. من كان ليصدق هذا؟ السويد. استقبلوا أعدادا كبيرة. ولديهم مشاكل لم يتصوروا أنها ممكنة." ولم يفسر ترامب ما قصده بكلامه عن السويد مما جعل الكثير من السويديين في حيرة.
وقالت كاتارينا أكسلسون المتحدثة باسم الخارجية السويدية "وجهنا السؤال اليوم إلى وزارة الخارجية الأمريكية. نحاول الحصول على توضيح." وقال وزير الخارجية السويدي السابق كارل بيلت على تويتر "السويد؟ هجوم إرهابي؟ ماذا كان "ترامب" يدخن؟ أسئلة كثيرة.
كيف برر ترامب تصريحاته المتعلقة بالسويد ؟
حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفسير ما كان يقصده بتصريح حول حدث لم يقع في السويد خلال كلمة ألقاها السبت بتغريدة على صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي حيث قال إن "تصريحاتي حيال ما يحدث في السويد تأتي في إشارة إلى قصة تم بثها على شبكة "فوكس نيوز" بشأن المهاجرين والسويد".
ولم يتضح بالضبط ما هي القصة التي كان يشير إليها ترامب، لكن برنامج "تاكر كارلسون تونايت" الذي تم بثه على شبكة فوكس نيوز تضمن مقابلة مع مخرج الأفلام الوثائقية الأميركي آمي هوروفيتز تناولت مشاكل متعلقة بالهجرة في السويد.
ورفض عدد من المسؤولين السويديين ما جاء في الفيلم الوثائقي، الذي يزعم أن السويد عانت من تفجر جرائم العنف بعد أن استقبلت مئات الآلاف من اللاجئين على مدى السنوات القليلة الماضية.
وقال ترامب في كلمة له أمام انصاره أول في فلوريدا: " أنظروا إلى ما حدث الليلة الماضية في السويد. السويد. من سيصدق ذلك؟ السويد!" بدون الادلاء بمزيد من التفاصيل.وذكر ترامب أن السويد استقبلت أعدادا كبيرة من المهاجرين وألمح ضمنيا إلى أن الدولة الإسكندنافية كانت هدفا لهجوم إرهابي في الآونة الأخيرة.
المزيد من الأخبار