أخبار الآن| باريس – فرنسا (وكالات)
يعلن الحزب السياسي الذي أنشأه في الآونة الأخيرة الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون يوم الخميس أسماء بضع مئات من المرشحين الذين سيخوضون انتخابات برلمانية ستحدد مدى السلطات التي سيتقلدها السياسي الوسطي.
وأبلغ الرجل الذي يعد قائمة حزب الجمهورية إلى الأمام أن من المحتمل أن تأتي الأسماء المدرجة على قائمة المرشحين أقل بواقع مئة أو نحو ذلك عن 577 مرشحا لابد من الدفع بهم للتنافس على جميع مقاعد الجمعية الوطنية الفرنسية.
وقال جان بول ديليفوي إن هذا يرجع في جانب منه إلى فيض من طلبات الترشح على قوائم حزب تأسس قبل عام واحد فقط ويخوض المعركة الانتخابية للمرة الأولى في انتخابات يونيو حزيران إلى جانب أحزاب راسخة من كافة المشارب السياسية.
وأضاف أنه ليس بصدد استعجال الأمور في بضع عشرات من الدوائر..نحو مئة.. تتسم بحساسية شديدة". وتابع أن بقية الأماكن على قائمة الجمهورية إلى الأمام سيجري شغلها في الأيام المقبلة.
وقال إن نحو 16 ألف شخص تقدموا بطلبات للترشح على قوائم الحزب وإن 1600 منهم تقدموا في الأيام القليلة التي أعقبت تغلب المصرفي السابق البالغ من العمر 39 عاما على زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان في جولة الإعادة في السابع من مايو أيار.
واعتبر فوز ماكرون في أنحاء العالم انتصارا لمؤيدي تكامل الاتحاد الأوروبي على مقترحات لوبان المناهضة للاتحاد ومنها التخلي عن عملته الموحدة اليورو.
لكن يتعين علي ماكرون الآن تعزيز فوز جاء قسم كبير من الذين ساعدوه في تحقيقه من أحزاب سياسية صوتت لمنع لوبان من الوصول إلى السلطة وليس لوضعه في مقعد القيادة لسنوات خمس مقبلة.
ومن بين تلك القوى جماعات يسارية متطرفة وجماعتان تهيمنان على السياسة الفرنسية منذ عقود وهما الحزب الاشتراكي والجمهوريون.
اقرأ أيضا:
فوز ماكرون برئاسة فرنسا ينعكس إرتياحا في أسواق المال وتحسنا بسعر اليورو