أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عطاء الدباغ)
مني تنظيم داعش بضربة موجعة تمثلت في قتل ما يسمى بالوزير المالي في التنظيم فواز الراوي بغارة للتحالف الدولي.
ويعد الراوي أكبر رجل مالي في التنظيم، وكان يرأس شبكة عالمية لتحويل الأموال إلى داعش، ماهي أهمية هذه الضربة؟ وكيف ستؤثر على داعش؟
لا يتوانى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية عن توجيه ضربات نوعية مركزة على مواقع تنظيم داعش في العراق وسوريا، تضعف إمكانيات التنظيم وتشل حركته وتقضي على أبرز قادته الذين كان لهم دور كبير في تخطيط الهجمات الإرهابية.
إقرأ: مقتل فواز الراوي.. أموال داعش وقادته تقترب من الصفر
أبرز تلك الضربات أسفرت عن قتل ما يسمى بالوزير المالي لدى التنظيم فواز محمد جبير الراوي، في غارة نفذت في السادس عشر من شهر حزيران/يونيو الجاري في مدينة البوكمال شرق سوريا.
الراوي لم يكن قياديا عاديا بالنسبة للولايات المتحدة التي وصفته بإنه "مسؤول مالي إرهابي متمرس"، نقل ملايين الدولارات للإرهابيين، وفرضت الخزانة الأمريكية عليه وعلى شركته عقوبات في كانون الأول/ديسمبر.
أبو أنس العراقي وأبو سياف التونسي ومحمد اليوسف الفلسطيني، جميعهم شغلوا منصب الإدارة المالية في التنظيم، وجميعهم قتلوا في غارات للتحالف الدولي، وجميعهم أيضا كانوا على درجة عالية من المهارة برأي الخبراء، فهل يملك التنظيم قائدا ماهرا يدير عملياته المالية والتنظيم على وشك الإنهيار؟
أيا كان القائد الذي سيخلف الراوي في منصبه، فإن مقتله يبقى ضربة موجعة للتنظيم وتبقى غارات التحالف الدولي المركزة، شوكة في حلقه.
إقرأ أيضاً: