أخبار الآن | نيجيريا (وكالات)
طلبت الحكومة النيجيرية من الجيش تكثيف حملته على جماعة بوكو حرام المتطرفة والتي قتلت 69 شخصا على الاقل في كمين الثلاثاء الماضي.والتقى نائب الرئيس النيجيري مسؤولين كبارا في الجيش وتباحث معهم في الكمين الذي نصب لمجموعة كانت تستكشف النفط في ولاية بورنو في شمال شرق البلاد، ما ادى الى مقتل 69 شخصا حسب اخر حصيلة وخطف ثلاثة اخرين.
وخلال الاجتماع الذي عقد الخميس امر اوسينباجو الجيش ب"تكثيف الجهود لامساك الوضع بشكل حازم في ولاية بورنو"، حسبما قال المتحدث باسم نائب الرئيس لاولو اكاندي.
ويتسلم اوسينباجو الرئاسة بالوكالة بسبب غياب الرئيس محمد بخاري في رحلة علاج طبي في لندن.
ووصف نائب الرئيس الاعتداء ب"الفظيع".
واكد احد العاملين في فرق الاغاثة في مكان الحادث العثور على جثث 19 جنديا و33 عنصرا من مليشيات مدنية و17 مدنيا في موقع الكمين الثلاثاء.
ولم يتم الكشف بعد عن ملابسات الكمين الذي تعرض له فريق يعمل في شركة النفط النيجيرية الوطنية مع خبراء جيولوجيين بينما كانوا عائدين من مهمة استكشاف نفطية.
وقد اغلق الجيش كل الطرقات المؤدية الى بورنو التي تعاني كثيرا من عنف بوكو حرام.
ومن شان هذا الكمين تكذيب تأكيدات صدرت اخيرا عن الحكومة تفيد بتراجع قوة بوكو حرام التي بايعت تنظيم داعش الارهابي
وتتركز مناطق انتاج النفط في نيجيريا في منطقة دلتا النيجر (جنوب) منذ اكتشافه بكميات تجارية عام 1956. الا ان اعمال التخريب التي استهدفت المنشآت النفطية من قبل متمردين محليين يطالبون بتوزيع اكثر عدلا للثروات في البلاد، دفعت الحكومة الى البحث عن النفط في مناطق اخرى.
وتجري عمليات استكشاف النفط في مناطق تمتد من ولاية بينو في وسط البلاد الى المناطق في شمال شرق نيجيريا حيث تنشط حركة بوكو حرام.
إقرأ أيضاً
الجفاف يجتاح إفريقيا.. وملايين يواجهون خطر المجاعة
مخاوف دولية من وفاة 50 مهاجرا فى صحراء النيجر