أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)

أعلن مصدر حكومي يوم الأحد 30 توز / يوليو، أنهُ من المحتملِ أن يعقدَ مجلسُ الأمنِ الدولي اجتماعاً طارئاً مطلعَ الأسبوعِ المقبل لبحثِ إجراءاتٍ مضادة ضدَ التجربةِ الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية.

ومن المتوقعِ أن يأتي الاجتماع رداً على التجربةِ الثانية للصاروخِ البالستي العابرِ للقارات الناجحة التي أطلقتها كوريا الشمالية في وقتٍ متأخرٍ من ليلةِ الجمعة، عقبَ تجربةٍ أخرى كانت جرت في 4 يوليو (حزيران).

وتلقى اختبار الصاروخ، الذي يتنافى مع العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، إدانة قوية من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وحتى الصين.

وأعرب مصدر أمني عن قلقه ازاء احتمال زيادة التوتر خصوصاً مع بدء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة مقررة في أغسطس (آب) المقبل.
 

وتلقى اختبار الصاروخ، الذي يتنافى مع العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، إدانة قوية من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وحتى الصين.

وأعرب مصدر أمني عن قلقه ازاء احتمال زيادة التوتر خصوصاً مع بدء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة مقررة في أغسطس (آب) المقبل.

قال كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، إن التجربة الصاروخية الجديدة التي أجرتها بيونغ يانغ، تعد تحذيرًا شديدًا إلى الولايات المتحدة.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أول أمس الجمعة، أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية،أول  أمس الجمعة، باليستيًا عابرًا للقارات، وقطع مسافة نحو 1000 كلم.

وقال المتحدث باسمها جيف ديفيس: "نقدر أن الصاروخ كان عابرًا للقارات، كما كان متوقعًا، أطلق من "موبيونغ-نى"، وقطع مسافة نحو 1000 كيلومتر، قبل أن يهوى في بحر اليابان، نعمل مع شركائنا على تقييم مفصل أكثر" بهذا الصدد.
 

إقرأ أيضاً

ولاية أمريكية تستعد لضربة نووية محتملة من بيونغ يانغ

كوريا الجنوبية: سنتخذ إجراءات صارمة ضد استفزازات بيونغ يانغ

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎