أخبار الآن | روما – ايطاليا – (وكالات)
ذكرت الوكالة الأوروبية لضبط الحدود أن عدد المهاجرين الوافدين بحراً من شمال إفريقيا تراجع على نحو حاد في إيطاليا الشهر الماضي، في حين ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 2009 في إسبانيا.
وقالت الوكالة إن وصول القوارب إلى إيطاليا، وهي حالياً البوابة الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة للأشخاص الذين يفرون من الصراع والفقر بعبور البحر المتوسط، تراجع على أساس سنوي بنسبة 57% ليصل إلى 10 آلاف وهو العدد العد الأدني بالنسبة ليوليو (تموز) 2014.
وأضافت فرونتكس أن "مغادرة المهاجرين تراجعت جراء الأحوال البحرية السيئة في النصف الأول من يوليو (تموز)، وكذلك تزايد العنف في ساحل صبراتة الليبي، وتشديد مراقبة السواحل الليبية".
وتابعت الوكالة "أنه في إسبانيا، بلغ إجمالي الوافدين نحو 2300 شخص، بزيادة 4 مرات عن الرقم المسجل في يوليو (تموز) 2016، وهذا يرفع إجمالي العدد للسبعة شهور الأولى من العام الجاري إلى 11 ألف، ليتجاوز بالفعل العدد المسجل عن 2016 بأكمله، بحسب الوكالة.
ومن ناحية أخرى، شهدت اليونان وصول 2300 شخص براً وبحراً في يوليو (تموز) ما يمثل تراجعاً بنسبة 25 % عن يونيو (حزيران)، رغم موجة من الوصول بالزوارق إلى الجزر اليونانية الواقعة في شرق بحر إيجه.
ومقارنة بنفس الفترة من 2016، تراجع عدد المهاجرين الوافدين إلى اليونان من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو (تموز) بنسبة 90 %، ليصل إلى 15 ألف و750 لاجئاً.
وبحسب بيانات وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل نحو 1.4 مليون شخص إلى أوروبا عبر البحر المتوسط في العامين الماضيين، فيما يعتبر أكبر تدفق للمهاجرين إلى القارة منذ الحرب العالمية الثانية.