أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونسيف" إن تنظيم بوكو حرام المتطرف في نيجيريا استخدم 83 طفلا وطفلة منذ يناير/كانون الثاني في عمليات انتحارية. من بين الأطفال الانتحاريين 56 فتاة تحت سن الخامسة عشرة، و27 فتى، وففا لتقرير حديث أصدرته المنظمة في مقرها بمدينة جنيف السويسرية.
ورصد التقرير حالة انتحارية استخدم فيها التنظيم رضيعا تحمله فتاة صغيرة بعد أن ثبت قنبلة حول جسده. كما دأب التنظيم على استخدام الأطفال في عملياته وتفجيراته سواء كانتحاريين أو كمقاتلين في صفوفه. وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأعربت الـ "يونسيف"، عن قلقها البالغ، إزاء "الزيادة المروعة" في استخدام جماعة بوكو حرام النيجيرية، للأطفال كقنابل بشرية، في هجمات انتحارية شمال شرقي البلاد مراراً وتكراراً منذ عام 2014 وحتى الآن.
وأوضح المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة "استيفان دوغريك" أن استخدام الأطفال في مثل هذه الهجمات يؤدي إلى إثارة الشبهات والخوف من الأطفال المطلق سراحهم أو الأطفال الهاربين من قبضة بوكو حرام.
وأشار إلى أن "56 بالمئة من الأشخاص المشردين شمال شرقي نيجيريا من الأطفال، والغالبية العظمى منهم في ولاية بورنو، حيث نُفذت معظم تلك الهجمات".
ومنذ عام 2014، احتلت جماعة "بوكو حرام" معظم أراضي ولايات شمال شرقي نيجيريا، لكنها فقدت السيطرة حالياً على معظم هذه الأراضي في ولايات بورنو، ويوبيه، وأداماوا.
وتمتد عملياتها إلى مختلف المدن النيجيرية علاوة على دول الجوار، و"بوكو حرام"، جماعة نيجيرية مسلحة تأسست، في يناير/كانون الثاني 2002، وفي مارس/آذار 2015، أعلنت الجماعة ارتباطها بتنظيم "داعش" الإرهابي.
المزيد من الأخبار