أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (آية التائب)
أظهرت دراسة للأمم المتحدة أن الشباب الذين فروا من منازلهم للسفر إلى سوريا من أجل الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي كانوا بشكل رئيسي محرومين وذوي مستويات تعليمية متدنية كما انهم يفتقرون بدون للفهم الحقيقي لمعنى الدين الإسلامي.
أغلب مقاتلي داعش لا يفهقون التعاليم الحقيقية للإسلام، ومعرفتهم للدين سطحية، هذا ما جاء في خلاصة الدراسة التي أجراها مكتب مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة وقالت الدراسة أن رغم ادعاء هؤلاء المقاتلين بأنهم يقاتلون في صفوف التنظيم الإرهابي لحماية المسلمين، فإن معظم الذين عادوا منهم لبلادهم لا يفقهون شيئا في الإسلام، حتى إن بعضهم لم يمكن على علم بكيفية الصلاة بصورة صحيحة.
وقال الباحثون، الذين أجروا الدراسة من خلال مقابلات مع 43 شخصا من 12 دولة، إن "معظم المقاتلين الأجانب رأوا الدين من ناحية العدالة والظلم بدلا من رؤيته من جانب التقوى والروحانية".
الدراسة وجدت أن أنماط الإرهابيين الذين يسافرون للانضمام إلى "داعش"، "غالبا ما يكونون شبابا محرومين اقتصاديا وتعليميا ومن حيث سوق العمل و أن الإيمان بالدين لعب دورا صغيرا في دفع هذه العينة إلى الإرهاب، مشيرة إلى أن العوامل الاقتصادية أصبحت أهم مع وعود التنظيمات الإرهابية بأجور ومنازل وحتى زوجات.
وأعرب الباحثون عن أملهم في أن تساعد الدراسة الدولَ في جميع أنحاء العالم لتحسين برامج مكافحة الإرهاب لمنع الناس من للتفكير في الانضمام إلى "داعش" أو أي تنظيم إرهابي آخر.
اقرأ أيضا:
هيام وخالدة طفلتان إيزيديتان اختطافهما داعش وباعهما
داعش يحفر الخنادق ويعلن حالة النفير بين صفوفه في تلعفر