أخبار الآن | دكا – بنغلاديش (وكالات)
ولدَ نحوَ 100 طفلٍ روهنغي، في المخيمات على الحدودِ بينَ ميانمار وبنغلادش، منذ بدءِ عمليةِ هروبِ مئاتِ الآلافِ من مسلمي إقليمِ أركان، نتيجةَ أعمالِ العنف التي يمارسها الجيشُ الميانماري.
وقال مسؤولُ مخيم للاجئي الروهنغيا في منطقةِ "نيابارا" (جنوبي شرق بنغلادش) إن معظمَ الأمهاتِ والمواليد الجدد يعانونَ ظروفا صحية حرجة"، جاء ذلك في تصريح نقلته صحيفة "دكا تريبيون" البنغالية ( خاصة)، اليوم السبت، على لسان "مود مومينول حق"
إقرأ: تحرك إسلامي دولي بشأن العنف ضد الروهينغا في ميانمار
وقال "حق" إن نحو 100 طفل ولدوا في المناطق الحدودية منذ 26 أغسطس/آب؛ 89 منهم خلال الفترة ما بين 4 و10 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن "عمليات الولادة جرت دون الرعاية الطبية، وتحت ظروف خطرة وغير صحية"، ونقلت الصحيفة ذاتها، عن ثريا سلطان (25 عاما)، إحدى اللاجئات من أقلية الروهنغيا المسلمة، القول إنها كانت "حاملًا بطفلتها عندما هاجم جيش ميانمار منزلها، في إطار حملات حرق المنازل في إقليم أراكان".
وأضافت، "ولدت طفلتي في 26 أغسطس/ آب، في منطقة جامو خليل باريباند الحدودية، بعد يوم من منعها دخول الأراضي البنغالية".
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا (الأقلية الأكثر اضطهادًا بالعالم) في الإقليم الواقع غربي البلاد.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن الناشط الحقوقي بأراكان عمران الأراكاني، قال في تصريحات للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحا من الروهنغيا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى الأربعاء (6 سبتمبر/أيلول الجاري).
وأصبح اللاجئون الروهنغيا، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، معزولين في مخيمات واهية على الحدود بين ميانمار وبنغلاديش، حيث انتشر اليأس وندرت الموارد.
إقرأ أيضاً: