أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)
اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان فريقا انسانيا سيتمكن على الارجح الخميس للمرة الاولى من دخول ولاية راخين في بورما بعدما فر منها مئات الالاف من اقلية الروهينغا المسلمة منذ آب/اغسطس.
وحثت منظمات إغاثة دولية في ميانمار الحكومة على السماح لها بدخول ولاية راخين حيث تسببت حملة للجيش في نزوح 480 ألف شخص إلى بنغلادش لكن لا يزال مئات الآلاف يعانون نقص الغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
إقرأ: ميانمار ترتكب جرائم ضد الإنسانية بحق مسلمي الروهينغا
قال المتحدث في مؤتمره الصحافي اليومي "ستنظم الحكومة (البورمية) على الارجح زيارة (الخميس) الى راخين" مع ممثلين لوكالات الامم المتحدة، واضاف "انها خطوة اولى لكننا نأمل خصوصا بان تكون خطوة اولى من اجل (ضمان) الوصول الى المنطقة في شكل اكبر واكثر حرية".
وفي وقت سابق الاربعاء، أعلن مسؤول أممي أن الأمم المتحدة وضعت خطة مساعدات إنسانية في حال لجأ جميع الروهينغا في بورما الى بنغلادش، هربا من أعمال العنف.
ومنذ بدء موجة أعمال العنف في غرب بورما في أواخر آب/أغسطس، انتقل نحو 480 ألف شخص من المسلمين الروهينغا الى بنغلادش المجاورة.
وأوقفت الحكومة المنظمات الدولية غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة عن العمل في شمال الولاية معللة ذلك بانعدام الأمن هناك.
وشن الجيش أحدث حملاته في الولاية الغربية ردا على هجمات نفذها متمردون من الروهينجا المسلمين على مواقع أمنية قرب الحدود مع بنجلادش يوم 25 أغسطس آب.
وقالت منظمات الإغاثة في بيان في وقت متأخر يوم الأربعاء "تشعر المنظمات الدولية غير الحكومية في ميانمار بقلق متزايد من القيود المشددة على الدخول لأغراض إنسانية ومن العراقيل أمام تسليم مساعدات إنسانية ضرورية بشدة في جميع أنحاء ولاية راخين".
وذكرت المنظمات أن عددا غير معلوم نزح داخليا بينما يفتقر مئات الآلاف للغذاء والمأوى والخدمات الطبية. وتتضمن المنظمات كير الدولية وأوكسفام وهيئة إنقاذ الطفولة.
وأضافت "نناشد الحكومة والسلطات في ميانمار ضمان أن يحصل كل المحتاجين في ولاية راخين على مساعدات إنسانية ضرورية بشكل كامل وحر ودون عراقيل".
وجعلت الحكومة الصليب الأحمر في ميانمار مسؤولا عن المساعدات المقدمة للولاية بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لكن المنظمات تقول إنها تخشى ألا تكون المساعدات التي تدخل الولاية "كافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
إقرأ أيضاً: