أخبار الآن| لوكسمبورغ (صحف)
حذّر المفوض الأوروبي المكلف قضايا الأمن جوليان كينغ، من أن الانكفاء العسكري لتنظيم داعش في سوريا والعراق يترافق مع تحويلات مالية يمكن أن تستخدم لشن هجمات في أوروبا، متحدثا عن "خطر حقيقي لتدفق تمويل الإرهاب من جديد".
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة الشهر الماضي أشار إلى أن تنظيم داعش يواصل تحويل أموال إلى الخارج، وغالبا ما تكون هذه المبالغ صغيرة بحيث تصعب ملاحظتها.
وقال جوليان كينغ أمام لجنة الحريات المدنية في البرلمان الأوروبي "في الوقت الذي نحقق فيه نجاحا ضد داعش في العراق وسوريا، يقومون بتحويل أموال خارج" هذين البلدين.
وأضاف "هناك خطر حقيقي لتدفق تمويل الإرهاب من جديد، علينا أن نكون واعين لذلك وأن نعمل معا لنرى ما يمكن فعله".
في المقابل، تحدث التقرير عن "تدهور مستمر" للقدرة المالية للتنظيم، وأن موارده المالية، سواء من عائدات النفط أو من الضرائب التي يفرضها على السكان، تتراجع مع انكفائه عن مساحات كبيرة كان يحتلها.
لكن الخبراء يجمعون على القول إن الهزيمة العسكرية المتوقّعة للتنظيم في سوريا والعراق لن تكون قاضية عليه.
ويتوقع خبراء أن يواصل التنظيم عمله الدعائي العالي النوعية عبر الإنترنت، وأن يحافظ على بنية سريّة، ثم يعيد تشكيل صفوفه في مستقبل قريب.
اقرأ أيضا:
داعش يفر من الحويجة وتوتر بين قيادات التنظيم