أخبار الآن | واشنطن – امريكا – (وكالات)
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إنه يفضل تجنب العمل العسكري للتعامل مع التهديد النووي لكوريا الشمالية على الرغم من ان جهودا دبلوماسية سابقة فشلت في الضغط على بيونغ يانغ للتوقف عن تطوير صواريخها .
وأضاف ترامب انه في حال لجأت واشنطن الى القوة العسكرية فسيكون ذلك يوما مشؤوما لبيونغ يانغ على حد وصفه.
ويواصل الخبراء الأمريكيون تقييم الاختبار النووي الذي أجرته كوريا الشمالية، وهو سادس هذه الاختبارات وأقواها وتابع ترمب خلال مؤتمر صحافي: "العمل العسكري يمكن أن يكون خيارا بالتأكيد. هل هو حتمي؟ لا شيئ حتمي".
وإلى ذلك، قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة قلقة للغاية من أنه قد لا يمكن ردع كوريا الشمالية.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن هناك خطرا كبيرا من أن كوريا الشمالية قد "تسيء تقدير" الرد الأمريكي على سلوكها وحذر بيوغ يانغ من "التقليل من شأن الإرادة الأمريكية لحماية أنفسنا وحلفائنا".
في سياق متصل شرعت كوريا الجنوبية في تركيب القاذفات الأربع المتبقية من نظام "ثاد" الأميركي المضاد للصواريخ، بهدف حماية أراضيها من صواريخ جارتها الشمالية.
وتقوم كوريا الجنوبية بنشر هذه القاذفات في ملعب غولف تم تحويله إلى قاعدة عسكرية أميركية في مدينة سيونغجو التي تقع على بعد حوالي 300 كيلومتر جنوب العاصمة سول.