أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية (وكالات)

أكدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، في الأممِ المتحدة، نيكي هيلي، ان على الأممِ المتحدة أن تلعبَ دورها أمامَ ما يحدثُ في إيران من مظاهراتٍ ضدَ النظام الإيراني.

وكشفت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، في الأمم المتحدة، أن واشنطن ستدعو إلى اجتماعٍ عاجل لبحثِ التطورات في إي

وقالت نيكي هيلي إن المحتجينَ في إيران يطالبونَ بالحرية وبحقوقهم المشروعة، موضحة أن احتجاجات إيران كانت عفوية.

وأعادت السلطاتُ الإيرانية فتحَ معبرينِ حدوديين مع إقليمِ كردستان العراق، كانت أغلقتهُما بعد إستفتاءِ الإنفصالِ الذي رفضتهُ بغداد والدول المجاورة. 

و قال مسؤولون أكراد، إنه سيتمُ إجراءُ التبادلاتِ التجارية ونقلُ الركابِ عبرَ هذينِ المعبرين. وكانَ مستشارُ رئيس الوزراء العراقي قال إنّ حكومةَ اقليمِ كردستان وافقتْ على شروطِ بغداد لبدءِ الحوار، والتي تشملُ تسليمَها المعابر الحدودية مع إيران وتركيا، إلا أن أربيل نَفَت تسليمَ المعابر لبغداد، وقالت إنّ هناكَ مشارواتٍ مع الحكومةِ المركزية بهذا الشأن. مضيفيةً أن الدستور العراقي لا ينصُ على تسليمِ المعابرِ والمطارات، وإنما على إشرافٍ مباشرٍ من الطرفين.                 
أعادت إيران الثلاثاء فتح أخر منفذين حدوديين مع كردستان العراق أغلقا ردا على استفتاء الاستقلال الذي اجراه الاقليم ورفضته بغداد والدول المجاورة، على ما أفاد مسؤولون.
              
وأعلنت القنصلية الإيرانية في اربيل عاصمة الاقليم العراقي الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ العام 1991 استئناف العمل في منفذي برويزخان وحاج عمران اعتبارا من "الثلاثاء". 
              
وأكد ارام سايخان المتحدث باسم السلطات الكردية في برويزخان "أعيد فتح المنفذ رسميا الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (6,00 ت غ)" بعد تلقي إخطارا من السلطات الإيرانية.
              
وباستئناف العمل في المنفذين الحدوديين تصبح كافة المنافذ الحدودية بين إيران وكردستان العراق مفتوحة بعد استئناف العمل في منفذ باشماخ في 6 تشرين الأول/أكتوبر الفائت.
              
وكانت طهران اعلنت في 18 كانون الأول/ديسمبر أنها ستعيد فتح كافة المنافذ الحدودية مع كردستان العراق دون أن تحدد موعدا محددا.
              
وصوّت الاكراد بشكل كاسح لمصلحة اعلان استقلال الاقليم في استفتاء غير ملزم في ايلول/سبتمبر، لكن الحكومة المركزية في بغداد عدّت الاستفتاء غير دستوري.
              
ودانت إيران وتركيا أيضا الاستفتاء خشية أن يؤدي لاثارة مطالب مماثلة من الاكراد الموجودين على أراضيهما. 
              
واثر الاستفتاء، تحركت بغداد لعزل الاقليم المتمرد بفرضها حظرا على الرحلات الدولية، تم تمديده مؤخرا إلى شباط/فبراير المقبل، فيما حثت دول الجوار على قطع العلاقات مع الاقليم.
              
واستعادت القوات الاتحادية العراقية السيطرة على مناطق متنازع عليها سيطر عليها الاكراد خلال الفترة التي أعقبت هجمات تنظيم داعش في حزيران/يونيو 2014. وتقدمت القوات العراقية وسيطرت بسرعة على حقول النفط وأكبر قاعدة عسكرية في كركوك، وانسحب الاكراد من مواقعهم دون مقاومة.
              
ويشكل وقف الرحلات الجوية الدولية ضربة لاقتصاد الإقليم الذي كان ينعم باستقرار اقتصادي وامني في وقت كانت الفوضى تعم باقي انحاء العراق.
              
وعلى وقع الازمة السياسية الاخيرة يمر الإقليم بأسوأ ازمة اقتصادية منذ تأسيسه، في وقت بات غارقا في الديون مع انهيار أسعار النفط منذ العام 2014، ما أثار تظاهرات غاضبة احتجاجا على الفساد وتردي الاوضاع المعيشية في عدد من مدن الاقليم. 

 

 

إقرأ أيضاً

المظاهرات في إيران مستمرة والحكومة تتوعد

إعتقال أكثر من 50 محتجا ضد الأوضاع الإقتصادية في إيران