أخبار الآن | واشنطن -الولايات المتحدة – (أ ب)

أصبح كتاب المؤلف مايكل وولف المثیر عن إدارة الرئیس دونالد ترامب الأكثر مبیعا على الإنترنت. حسب ما أوردت أسوتشیدبرس. وأفادت المعلومات التي أوردتھا مكتبتا أمازون وبارنز آند نوبل الإلكترونیتان، بأن كتاب ”نار وغضب“ احتل المرتبة الأولى بحلول منتصف يوم الجمعة.

بید أن مخزون الكتاب بدأ ينفد، حیث أشارت أمازون إلى أن الشحن قد يستغرق من أسبوعین إلى أربعة أسابیع. ولا يتوقف الطلب على الكتاب منذ صدور تقارير عن محتواه يوم الأربعاء. كان ناشر الكتاب، مؤسسة ھنري آند ھولت، يعتزم إصداره في التاسع من يناير/كانون الثاني.

وھدد ترامب باتخاذ إجراء قانوني حتى تحجب دار النشر طرح الكتاب، إلا أن الناشر سارع بإصداره يوم الجمعة قبل الموعد المقرر بأربعة أيام ”بسبب الطلب الساحق علیه“. ويصف الكتاب حملة ترامب لعام 2016 بأنها حيلة دعائية لم تكن تستهدف الفوز بالرئاسة، بحسب مقتطفات نشرت  الأربعاء في مجلة نيويورك وصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

وجاء في الكتاب أيضاً أن كبير مساعدي الرئيس الأمريكي سابقاً ستيفن بانون، وصف اجتماعاً بين نجل ترامب وشخصيات على صلة بالكرملين أنه "خيانة". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس أن أنصار بانون الرئيسيين بدأوا بالنأي بأنفسهم عنه منذ نشر المقتطفات.

وبدا أن عائلة الملياردير روبرت ميرسر الذي أسست ابنته ربيكا شبكة الأنباء "بريتبارت" اليمينية التي يرأسها بانون تقطع العلاقات مع بانون المحافظ الصريح. وقالت ربيكا ميرسر في بيان أصدرته نيويورك تايمز: "لم نتواصل أنا وعائلتي مع ستيف بانون خلال شهور كثيرة، ولم نقدم دعماً مالياً لأجندته السياسية ولا دعمنا خطواته وتصريحاته الأخيرة".

وفي خطاب نيابة عن ترامب نشرته صحيفة "واشنطن بوست" على الإنترنت الخميس، زعم المحامي شارلز هاردر أن المقتبسات المنسوبة لبانون وغيره تشهيرية. وغرد ترامب في وقت متأخر قائلاً إن ولف ألف "كتاباً كاذباً، مليء بأكاذيب وتحريفات ومصادر غير موجودة، انظروا إلى ماضي هذا الرجل وستعلمون ماذا حدث له ولسلوبي ستيف"، ويقصد بالاسم الأخير بانون.

اقرأ أيضا: 

الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة على إيران

 

نائب ترامب: لن نكرر أخطاء أوباما بشأن احتجاجات إيران