أخبار الآن | باريس – فرنسا (وكالات)
اصيب 7 حراس في احد السجون الفرنسية بعد طعنهم من قبل سجين متطرف وفقا لما اوردته وكالة الانباء الفرنسية
وكان قد بدأ حراس السجون في فرنسا الاثنين إضرابا عن العمل بعد تعرض ثلاثة من زملائهم الأسبوع الماضي لاعتداء من قبل متطرف بسجن في شمال فرنسا. وتعهدت السلطات الفرنسية مرارا بتحسين ظروف العاملين بالسجون التي صارت أكثر ازدحاما وعنفا في السنوات الأخيرة.
ساعات بعد البدء في هذا الإضراب الذي تفاعل معه أكثر من 100 حارس، أعلن مدير سجن "فوندا-لو-فاي" الذي يقضي فيه جهاديون خطرون عقوبتهم، استقالته من منصبه. استقالة قبلها وزير الداخلية جيرار كولومب.
وأعلنت النقابات العمالية الثلاث أنها تريد من هذا الإضراب الذي أطلقت عليه "عملية سجن ميت" وتفاعل معه 188 سجنا موزعا على كامل التراب الفرنسي، أن يحدث شللا في جميع السجون الفرنسية لإشعار السلطات بالظروف الأمنية الصعبة ونقص الإمكانيات التي يعاني منها الحراس والعاملون بالسجون. وأبدت هذه النقابات الاثنين "إصرارها على مواصلة الاحتجاج إذا لم يتم التوصل إلى طريق تفاهم مع الحكومة". حيث دان جان فرانسوا فورجي الأمين العام لنقابة "أوفاب-أونسا للعدالة" "تراخي الحكومات المتعاقبة في طريقة التعامل مع المسجونين الأكثر تطرفا وعنفا" و"الإفلات التام من العقاب" في بعض الحالات.
من جهته اعتبر ديفيد كوشيتي من نقابة "سي جي تي" الإضراب "تعبئة أولى لكي تأخذ الحكومة مطالبنا على محمل الجد. يجب التوقف عن الكلمات الجميلة. نريد أفعالا ملموسة من أجل تحسين ظروف العمل وأمننا". فيما قال إيمانويل بودا، الأمين العام لنقابة "فاو" "نخاف اليوم أن نموت في السجن".
وأعلن وزير الداخلية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن أكثر من 240 شخصا كانوا يقاتلون في سوريا والعراق عادوا إلى الأراضي الفرنسية منذ 2012، غالبيتهم يقبع في السجون الفرنسية.