أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
أغلقت السلطات الفرنسية العديد من الأنفاق والمتنزهات في العاصمة باريس فضلا عن الطابق الأرضي من متحف اللوفر امام الزائرين مع ارتفاع منسوب مياه نهر السين وغرق المدينة في الفيضانات.
مصادر اعلامية قالت ان الأمطار الغزيرة غير المسبوقة أجبرت السكان على إخلاء العديد من المنازل في أماكن أخرى على ضفاف السين بعد أن فاضت مياهه ومياه أنهار أخرى في فرنسا عن ضفافها، فيما توقعت هيئة الأرصاد الجوية أن يواصل منسوب المياه ارتفاعه ليصل إلى أكثر من ستة أمتار بحلول عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة الى ان هطول الأمطار في باريس أعلى بمقدار الضعف عن الأحوال العادية.
تواصل مياه السين ارتفاعها تحت جسر "ألما" في العاصمة الفرنسية باريس، غامرة بذلك الأحياء القريبة من النهر. وتداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي وعدد من المواقع العالمية مشاهد صادمة أظهرت معالم مهمة في العاصمة الفرنسية تغرق في المياه.
وبلغ ارتفاع مياه نهر السين في باريس أمس الخميس 5.6 أمتار. وحذرت السلطات الفرنسية السكان الباريسيين من أنهم قد يتعرضون لهجمات من الفئران والقوارض بعد أن إجتاحت مياه الفيضانات أوكارها ودفعتهم صوب ملاجئ أكثر جفافا.
وفي التفاصيل، بلغ ارتفاع منسوب مياه نهر السين في باريس، الخميس، 5.6 أمتار، أما على المستوى الوطني لا تزال 13 منطقة فرنسية في حالة تأهب لا سيما في حوض نهري السين والسون في الشرق.
وتحسبا لأي طارئ، منعت السلطات الفرنسية الملاحة في النهر ووضعت المتاحف والمطاعم النهرية (عوامة – مطعم) تحت المتابعة في المنطقة الباريسية حيث تم إجلاء نحو 400 شخص لا سيما في الجنوب، في حين انقطعت الكهرباء عن أكثر من 1000 شخص من أصل 6 ملايين.
وقال الخبير في مراقبة الفيضانات برونو جانيت: "نتوقع أن يرتفع منسوب نهر السين إلى ما بين 5.8 و6.2 أمتار في باريس، وهو قريب من المستوى المسجل في يونيو 2016 ولكنه لن يحطم المستوى القياسي التاريخي المسجل في سنة 1910 عند 8.62 أمتار".
وأضاف أن منسوب مياه السين سيبقى مرتفعا على الأرجح للأسبوع المقبل. هذا ولا تزال مياه نهر يار في حي فيلنيف سان جورج تغمر الشوارع والأقبية، في حين نقل 150 مواطنا إلى مدرسة، علما أن السكان يتنقلون بالزوارق في الشوارع التي غمرتها المياه.
المزيد من الأخبار