أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
في ظل انهيارات تنظيم داعش المتكررة وتهاويه المتسارع تكثر التساؤلات عن مصير زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي.
مختبئا بين السراديب و متخفيا عن الانظار انظار اتباعه و مناصريه الذين فقدوا انفسهم اي ثقة بقدرة التنظيم على استعادة قواه او حتى اي أمل في لملمة صفوف قادته اما المسجونين او القتلى .في الفصل الاخير من ملحمة داعش الخرافية حال البغدادي لن تكون مختلفة عما كان عليه سابقا المزيد من الإنهيار و المزيد من التخفي و التواري عن الأنظار بعد ان عاث و تنظيمه فسادا في القرى و المدن التي احتلها .
يعيش البغدادي حالة من الوهم و هوة لا مثيل لها بينه و بين قاعدته التي تتساءل.
اقرا ايضا
هل تستطيع وسائل إعلام البغدادي الفاشلة أن تخفي فشله؟