أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (وكالات)

نقلت صحيفة تليغراف البريطانية عن مصادرَ لم تُسمها بأن غاز الأعصاب، الذي استُخدم في تسميمِ العميل الروسي السابق، سيرغي سكريبل، وُضع في حقيبة ابنته قبل أن تغادر موسكو.

وعُثر على سكريبال وابنته يوليا فاقدي الوعي خارجَ مركز تجاري في مدينة سالزبري جنوبي إنجلترا، ونقلا إلى المستشفى، حيث يرقدان في حالة حرجة.
وبحسب شرطة مكافحة الإرهاب فإن يوليا سافرت من موسكو إلى لندن يوم الثالث من مارس الجاري. 

 وذكرت الصحيفة، نقلا عن المصادر، أن المحققين البريطانيين يجرون تحقيقاتهم بناء على فرضية تفيد بأن قطعة من ملابس أو أدوات زينة أو هدية مشبعة بالمادة السامة فُتحت في منزل سكريبال في سالزبري.

وقالت بريطانيا إن المادة السامة، التي تعرض لها أيضا شرطي بريطاني في الموقع، هي غاز الأعصاب القاتل (نوفيتشوك)، الذي كان الجيش السوفيتي أول من طوره.

وبعد أول استخدام معروف لسلاح من هذا النوع في هجوم على أراض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، ألقت بريطانيا باللوم على موسكو وأمهلت 23 روسيا، قالت إنهم جواسيس يعملون تحت غطاء دبلوماسي بالسفارة الروسية في لندن، أسبوعا للرحيل.

وطالبت بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا معا روسيا، الخميس، بتفسير لما حدث، فيما نفت موسكو أي ضلوع في الهجوم.

 

اقرا ايضا

بريطانيا تقرر طرد 23 دبلوماسيا روسيا خلال أسبوع