أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
تحتفل دول العالم، اليوم الخميس، باليوم العالمي للمياه،تحت شعار الطبيعة لأجل المياه لجذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة، ورفع الوعي بالأمور المتصلة بالمياه، وإلهام الآخرين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإحداث فارق، ويتزامن معه إطلاق التقرير العالمي للتنمية المائية لعام 2018 تحت عنوان "الحلول المائية المعتمدة على الطبيعة".
المياه هي لبنة أساسية للحياة. هي أكثر من مجرد ضرورة لإرواء العطش أو حماية الصحة؛ المياه أمر حيوي. فهي تخلق فرص عمل وتدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والإنسانية.
اليوم، يعمل نصف العاملون في العالم – 1.5 مليار شخص – في قطاعات ذات الصلة بالمياه. وفضلا عن ذلك، تعتمد ما يقرب من جميع الوظائف -بغض النظر عن القطاع- مباشرة على المياه.
ورغما عن الصلة القوية بين الوظائف والمياه، فهناك الملايين من الأشخاص الذين يعتمدون على المياه لاكتساب أرزاقهم لا توفر لهم حمايات حقوق العمل الأساسية ولا يعترف بهم.
يعيش حاليا أكثر من 663 مليون شخص بدون توفر إمدادات للمياه الصالحة للشرب على مقربة من منازلهم، فهم يقضون ساعات لا تحصى أو يقطعون مسافات بعيدة للحصول على المياه، أو يواجهون الآثار الصحية لاستخدام المياه الملوثة.
وتظهِر التقديرات أنه إذا استمرت الممارسات الحالية ، فإن العالم سيواجه نقصا نسبته 40% بين الطلب المتوقع على المياه والإمدادات المتاحة منها بحلول عام2030.
واليوم، فإن الزراعة تستهلك ما نسبته 70% من مسحوبات المياه في العالم .
وسيتطلب توفير الغذاء لـ 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050 زيادة الإنتاج الزراعي بنسبة 60% وزيادة استهلاك المياه بنسبة 15%. وسيحتاج العالم مزيدا من المياه لتوليد الكهرباء وإن كان لا يزال هناك اليوم أكثر من 1.3 مليار شخص يفتقرون إلى الكهرباء.
اقرا ايضا