أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)
أزمة حقيقية تهدد أمن واستقرار المجتمع الإيراني، تتمثل في معدلات البطالة في البلاد والتي يتوقع أن تزداد مع تقدم الوقت.. وفقاً للإحصائيات الإيرانية الرسمية يدور معدل البطالة حول 12.4 في المئة من القوى القادرة على العمل في إيران، أي نحو 3 ملايين و200 ألف شخص، في حين تبلغ نحو 30 في المئة بين الشباب، والنسبة الكبرى من العاطلين عن العمل في إيران من الملتحقين بالتعليم العالي بمعدَّل عاطل من بين كل 3 متعلمين، أو بنسبة 35 في المئة.
إلا ان تقارير ودراسات بحثية غير رسمية تشير الى ان معدلات البطالة تصل إلى 60 في المئة في بعض المحافظات الإيرانية، خاصة بين أوساط الشباب والجامعيين، بيد أنها تزداد بين أبناء المحافظات الحدودية التي تقطنها الأقليات العرقية.
وبحسب دراسة بحثية جديدة يقول المعهد الدولي للدراسات الإيرانية، فإن التقديرات الإيرانيَّة تُظهِر أن ما بين 10 و12 مليون شخص في إيران يعيشون تحت خط الفقر المدقع أي انهم لا يجدون ما يسدّ حاجاتهم الأساسية، في وقت يزداد ثراء الطبقات الأكثر ثراءً وفق آخِر إحصائية للبنك المركزي الإيراني في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، التي أكد فيها أن الفجوة بين الطبقات ازدادت بمقدار 15 ضعفاً.
وتوقعت الدراسة أن تستمر معدلات التضخم في الزيادة العام المقبل، مشيرة الى أن معدل نمو الاقتصاد الإيراني يقترن على المدى القصير بمدى استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية من عدمه، بالإضافة إلى مستقبل الاتفاق النووي، ووفق سيناريو بقاء الاتفاق النووي دون تغيير، واستمرار تصاعد أسعار النفط والغاز، ترى الدراسة انه من المتوقَّع أن يستمرّ نموّ الاقتصاد الإيراني بمعدَّلات قريبة أو أقل بقليل من المعدَّل الحالي..
اقرأ أيضا:
أدلة جديدة تثبت تورط ايران بتهريب الصواريخ والأسلحة للحوثيين