أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أ ف ب)
حذرت مسؤولة نزع السلاح في الأمم المتحدة ايزومي ناكاميتسو، من التهديد المتزايد لاستخدام الأسلحة النووية، معربة عن أسفها للسباق النوعي بين دول العالم للتسلح.
وقالت المسؤولة في افتتاح الإجتماع التمهيدي لمؤتمر معاهدة الحد من الإنتشار النووي، إن البيئة الجيوسياسية تتدهور، وان بعض الإتفاقات المهمة المتعلقة بالإطار الأمني بدأت تتآكل.
وأضافت أن “هذا التهديد الذي يشمل البشرية بأسرها، سيستمر طالما هناك أسلحة نووية في الترسانات الوطنية”.
وتم تمديد العمل في معاهدة الحد من الانتشار النووي التي دخلت حيز التطبيق في 1970، إلى ما لا نهاية في 1995، على أن يجرى تقييمها كل خمس سنوات، وفي 2015، افترق المندوبون من دون التوصل الى اتفاق.
ويعقد الاجتماع هذه المرة فيما أعلنت كوريا الشمالية التي انسحبت في 2003 من معاهدة الحد من الانتشار النووي، وقف تجاربها النووية واطلاق الصواريخ العابرة للقارات.
وأعربت ناكاميتسو عن الأمل في أن تساهم هذه التطورات في “إرساء الثقة والحفاظ على مناخ ملائم لحوار ومفاوضات صادقة”.
لكنها اعتبرت أن “العالم اليوم يواجه تحديات مماثلة للظروف التي أدت الى ولادة معاهدة الحد من الانتشار النووي”.
وأوضحت أن “الخطابات حول ضرورة الأسلحة النووية وفوائدها تتزايد. وتقود برامج تحديث الدول التي تمتلك اسلحة نووية، إلى ما يعتبره كثيرون سباقا جديدا نوعيا للتسلح”.
وتضم معاهدة الحد من الانتشار النووي 191 بلدا، منها إيران والقوى العظمى الخمس النووية، الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين).
وبموجب بنود المعاهدة تمتنع القوى النووية عن نقل أسلحة نووية وعن مساعدة بلد على اقتنائها، فيما تتعهد الدول الموقعة التي لا تمتلك أسلحة نووية، بعدم تطوير هذه الأسلحة وحيازتها.
.
اقرأ أيضا:
ترامب: الطريق أمام حل أزمة كوريا الشمالية لا يزال طويلا