أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
بدأ مبعوثونَ من مجلسِ الأمن الدولي، زيارة تستمرُ 4 أيام لبنغلادش وميانمار للاطلاعِ بشكلٍ مباشر على آثاِرِ حملةِ قمعٍ عسكري شنتها ميانمار، ونددت بها بريطانيا والولايات المتحدة، وآخرون بوصفها تطهيرا عرقيا للمسلمين الروهينغا.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوثون، مع رئيسةِ وزراء بنغلادش، الشيخة حسينة، ومع زعيمةِ ميانمار الفعلية أونغ سان سو كي، ثم السفر إلى ولاية راخين، حيث اندلعت أعمالُ العنف قبل 8 أشهر، والتي تنفي ميانمار اتهامات بارتكابها تطهيرا عرقيا بحق مسلمي الروهينغا.
وتعيد هذه الزيارة تسليط الضوء على هذه الأزمة وسط تحذيرات من الأمم المتحدة وجماعات إغاثة ولجنة المستشارين الدوليين بشأن قضايا الروهينغا في ميانمار من أن من المرجح أن يؤدي موسم الأمطار المقبل إلى تفاقم الوضع الإنساني.
الى ذلك ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنه “تسعى مستشارة ميانمار أونغ سان سو تشي إلى علاقة جديدة مع منظمات الأمم المتحدة بالسماح للأخيرة بدخول ميانمار بهدف إعادة الروهينغا إلى بلادهم”. وخلال زيارة بنغلاديش، سيلتقي المسؤولون بمجموعة من مسلمي الروهينغا في مخيم اللاجئين «كوتوبالونج» بمنطقة كوكس بازار، وزعماء حكوميين في دكا.
وكانت ميانمار وبنغلاديش قد وقعا على اتفاق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لإعادة 700 ألف على الأقل من لاجئي الروهينغا إلى بلادهم، الذين فروا من العنف في عامي 2016 و2017. لكن مسؤولين قالوا في المقابل إن عقبات لوجيستية، وفي مقدمتها التحقق من الهويات وبناء أماكن إقامة، عرقلت العملية. فيما قال وزير الدولة شهريار علام لوكالة الأنباء الألمانية: «نريد البدء في إعادة اللاجئين إلى وطنهم من دون تأجيل آخر».
اقرأ أيضا:
عدد اللاجئين الروهينغا ببنغلادش يقترب من نصف مليون