أخبار الآن| ابوجا – نيجيريا – (وكالات)
أعلن الجيش النيجيري أنه تم إنقاذ أكثر من ألف شخص كانوا أسرى لدى جماعة بوكو حرام الإرهابية.
وقال المتحدث باسم الجيش البريغادير جنرال تيكاس تشوكو، الاثنين، إن معظم الذين جرى تحريرهم هم نساء وأطفال وشباب كانوا أرغموا على القتال في صفوف “بوكو حرام”، لكن من غير الواضح متى جرى تنفيذ هذه المهمة التي شملت 4 قرى بولاية بورنو.
وصرح تشوكو أن المهمة جرى تنفيذها بالتعاون مع قوة مهام خاصة دولية من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر وبنين حيث تم إنشاؤها خصيصا لمحاربة “بوكو حرام”.
يذكر أن بوكو حرام التي تنشط بصفة رئيسية في شمال شرق نيجيريا والمناطق المجاورة أثارت رعبا في أنحاء العالم عام 2014 باختطافها ما يربو على 200 تلميذة غالبيتهن من المسيحيات من بلدة تشيبوك.
وفي الرابع والعشرين من الشهر الماضي قتل واحدُ وعشرون شخصا وأصيب احد عشر آخرون جراء عدةِ اعتداءاتٍ شنها مسلحون من جماعةِ بوكو حرام الإرهابية في شمال شرقي نيجيريا.
المهاجمون فتحوا النار على ثمانية عشر 18 عاملاً كانوا يجمعون الحطب في ولاية برونو على الحدود مع الكاميرون، وفقَ ما قاله عضو ميليشيا تحارب المسلحين في المنطقة .
وفي حادث منفصل، اصطدمت حافلة تحمل مدنيين بلغم أرضي زرعه المسلحون، ما أسفر عن مقتل 3 اشخاص قرب قرية وومبي، على ما أفاد عضو في ميليشيا أخرى.
وقال إن :”ثلاثة اشخاص من بينهم السائق قتلوا فيما أصيب 11 آخرين”.
وتثبت هذه الاعتداءات أن مسلحي الجماعة ما زالوا ينشطون ولم ينهزموا كما تعلن حكومة أبوجا مرارا.
ومنذ عام 2009 لقي ما لايقل عن 20 ألف شخص حتفهم في هجمات شنتها بوكو حرام، وفر حوالي 2.5 مليون شخص من أعمال العنف في شمال شرق نيجيريا مع وجود 5 ملايين آخرين يعتمدون على المساعدات الغذائية بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
إقرأ أيضاً: