أخبار الآن| واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
قالت وزارة الخزانة الأمريكية الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستعيد فرض مجموعة واسعة من العقوبات المتعلقة بإيران بعد انتهاء فترة تخفيف العقوبات التي تصل إلى 180 يوماً، ومنها عقوبات تستهدف قطاع النفط الإيراني والتعاملات مع بنكها المركزي.
وأضافت الخزانة في بيان على موقعها الإلكتروني ووثيقة ذات صلة، أن العقوبات التي تتعلق بصادرات الطائرات إلى إيران وتجارة المعادن وأي جهود تقوم بها طهران للحصول على دولارات أميركية سوف تتم إعادة فرضها أيضاً.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، واصفاً إياه بأنه “كارثي”.
وأضاف ترامب أن الاتفاق النووي لا يقيد أنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار بما فيها دعم الإرهاب، كما قرر ترامب تطبيق أقصى العقوبات على إيران.
وأكد ترامب أنه ” لديه دليل أن الوعود الإيرانية كانت كاذبة”.
وتكرر كثيرا تهديد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الموقع في عام 2015، لأنه لا يتطرق لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني أو دور طهران في الازمة السورية واليمنية ولا يمنعها نهائيا من تطوير أسلحة نووية.
وسبق لزعماء أوروبيين أن حذروا من أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق سيلغي أعواما من العمل أدت إلى اتفاق مهم ومستدام أبقى الأسلحة النووية بعيدا عن أيدي إيران. كما قد يؤدي ذلك أيضا لتصاعد التوترات في منطقة تجتاحها نزاعات متداخلة.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، في وقت سابق، لراديو (آر.تي.إل)”هذا الاتفاق… عامل سلام واستقرار في منطقة مشتعلة بشدة”.
وتقول إيران إن اقتصادها لن يتضرر مهما حدث لكن الريال الإيراني انخفض مقتربا من أدنى مستوياته مقابل الدولار في السوق الحرة، مع سعي الإيرانيين لشراء العملة الصعبة خوفا من حدوث اضطرابات.
وقال محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف على التلفزيون الرسمي “نحن مستعدون لكل الاحتمالات. إذا انسحبت أميركا من الاتفاق فإن اقتصادنا لن يتأثر”.
هذا وذكر الرئيس حسن روحاني في تصريحات بثها التلفزيون “رجل واحد في بلد واحد قد يسبب لنا بعض المشكلات لبضعة شهور. لكننا سنتخطى هذه المشاكل”.
وتابع “سواء كنا في ظل عقوبات أم لا يجب أن نقف على قدمينا. هذا مهم جدا لتنمية بلادنا”.
من جهته، قال الكرملين إن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي ستكون له عواقب وخيمة.
إقرأ أيضاً: