أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الاخبار)
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للتنوع الثقافي حيث يجرى العمل من خلال الحكومات ومنظمات المجتمع المدني على تأكيد أهمية التنوع الثقافي، وإدراك واقع أن ثلاثة أرباع الصراعات الكبرى في العالم لها أبعاد ثقافية، وأن جسر الهوة بين الثقافات هو مسألة ضرورية وحرجة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية.
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” اعتمدت في ام 2001، الإعلان العالمي للتنوع الثقافي الجمعية العامة للمنظمة اعلنت يوم 21 مايو يومًا عالميًا للتنوع الثقافي للحوار والتنمية.
ثم اعتمدت اليونسكو في 20 أكتوبر 2005 اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، التى تهدف إلى دعم نظم مستدامة لحوكمة الثقافة.
الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية يتيح الفرصة لتعميق مفاهيم وقيم التنوع الثقافي، كما يُعد التنوع الثقافي ميزة ضرورية للحدّ من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي الوقت عينه، يساهم القبول بالتنوّع الثقافي والإقرار به في خلق الحوار بين الحضارات والثقافات وفي بلوغ تبادل الاحترام والتفاهم.
الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اكدت ان حوار الحضارات والثقافات يمثل حجر الزاوية في بناء تنوع ثقافي متناغم وأنه هو الوسيلة المثلى لمعرفة الآخر والتعرف على ثقافته ونشر قيم التسامح.
الأمانة العامة اكدت على أهمية الاحتفال العالمي بهذا اليوم كونه يسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية التعددية الثقافية وقبول الآخر .
ونوهت الأمانة العامة بأهمية التنوع الثقافي في إثراء حضارات الأمم والشعوب وبناء جسور التواصل بين أتباع الثقافات المختلفة.