أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
بدأ تشارلز ريو (23 عاما) العيش في الشارع في كوريا الشمالية عندما كان في الـ 11 من عمره. بعد أن ماتت أمه بسبب الجوع، حيث تمكن ريو من العيش من خلال التسول بحثا عن الطعام أو مكان للنوم.
الآن يعيش ريو في الولايات المتحدة ، ويقول وغيره من المنشقين من كوريا الشمالية إن الاجتماع التاريخي بين الرئيس دونالد ترامب وكيم جونغ أون كان فرصة غير مسبوقة للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان الفاضحة في وطنهم. لكن بعد أن أصدر ترامب وكيم بيانهما المشترك، شعر ريو وآخرون بخيبة أمل وإهانة لأن حقوق الإنسان لم تلعب دوراً محورياً في المحادثات، قائلا أنها كانت فرصة لالتقاط الور فقط.
عانى ريو الكثير قبل وصوله للولايات المتحدة الأمريكية، واحتجز في أحد سجون معسكرات العمل في كوريا الشمالية أجبر فيها على العمل 18 ساعة متواصلة مقابل 150 حبة ذرة في اليوم. وذكر تقرير لهيومن رايتس ووتش أن حوالي 80000 – 120000 شخص مسجونين حاليا في هذه المعسكرات.
هذا وفوجئ العديد من الخبراء والمدافعين عن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، بأن القمة لم تتطرق لهذا الموضوع، رغم إشارة ترامب له في الماضي ووصفه نظام حكم كيم جونغ أون بأنه “ديكتاتورية قاسية”. لكن منذ القمة، غير ترامب من نبرته، وقال لجورج ستيفانوبولوس من ABC إن “بلاده تحبه. شعبه لديهم حماسة كبيرة”.
وقالت يونمي بارك، وهي منشقة كورية شمالية تعيش في مدينة نيويورك، إن قمة ترامب كيم كانت فرصة ضائعة للتفاوض على شروط أفضل للكوريين الشماليين. وأضافت: “ترامب له حدود زمنية ، لكن كيم لا. ما الذي سيحدث عندما ينهي ترامب فترة رئاسته؟ هل سيكون لدينا حديث سلام آخر؟ سيبدأ كيم في اختبار الأسلحة مرة أخرى، ولن يتغير شيء بالنسبة لشعب كوريا الشمالية “.
إقرأ أيضا: