أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)
في رسالة تنم عن الذعر الذي يعيشه التنظيم المتشدد، أمر تنظيم داعش مقاتليه بالتقيد بتصفح المواقع الرسمية التابعة له دون غيرها مقننا لهم عملية استخدام المواقع الافتراضية.
جاء ذلك مباشرة بعد ما نجح قراصنة شباب من العراق في اختراق موقع مجلة النبأ التابعة للتنظيم. عملية احرجت داعش امام انصاره في العالم.
مرة اخرى يجد التنظيم المتشدد نفسه في مأزق أمام أنصاره. بعد الهجمة الدعائية المضادة التي تلقاها من قبل وكالات الاستخبارات الدولية، لم يجد داعش من حل سوى بث رسالة شديدة الحذر والشدة إلى مقاتليه.
هذه المرة..لا يدعوهم في رسالته الى توخي الحيطة والحذر على الارض وانما يدعوهم ليكونوا اكثر حرصا على الواقع الافتراضي. وبالتحديد قنن لهم المواقع التي ينبغي تصفحها دون غيرها وهي قنواته الرسمية.
الرسالة التي تنم عن حالة ذعر يعيشها التنظيم المتشدد -كما وصفت ذلك صحيفة الاندبنتنت البريطانية – حذر فيها التنظيم المتشدد من أي حساب يدعي أنه تابع لوكالة ناشر نيوز … الجهة المتخصصة لنشر كل ما يصدر رسميًا عن التنظيم، ونفى وجود أي حسابات للوكالة على تويتر وانستغرام وواتس اب أو أي موقع آخر غير تلغرام مؤكدا عدم وجود أي حساب روابط أخرى غير حسابات الوكالة المعروفة.
صحيفة الانتتبدنت ذكرت في تقريرها الذي نشرته مؤخرا أن داعش تلقى صفعة جديدة، عندما نجح قراصنة شباب من العراق في اختراق موقع مجلة النبأ الإرهابية ونشروا صورة لقائد التنظيم أبو بكر البغدادى محاطا براقصات.
وتسببت الصورة ، في حدوث ارتباك كبير بين صفوف أتباع التنظيم، وحاول أنصار داعش تحذير بعضهم البعض من النسخة المزورة، لكن العديد منهم سقطوا بالفعل في مشكلة أكبر.
أحد الناشطين قال لصحيفة “الإندبندنت” أن عملياتهم ضد داعش مستمرة من أجل إرباك التنظيم فبمجرد إدراكهم بأنهم قد تعرضوا لهجوم معلوماتي، اعتقد العديد من أعضاء التنظيم ممن نقروا على الروابط أن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم مصابة بفيروس، مؤكدين انهم حققوا هدفهم في إرباك مقاتلي داعش وتخويفهم وجعلهم يشككون في بعضهم البعض في فضاء على الإنترنت ظنوا أنه لا يمكن المساس به “…وفق الصحيفة البريطانية.
ومنذ أن بدأت عملياتها منذ 12 شهرا، اخترقت داعشغرام حسابات داعش ونشرت معلومات خاطئة، فيما دفعت هذه المعلومات المتعاطفين مع التنظيم إلى رفض التعامل مع أعضاء حقيقيين في داعش خشية أن يكونوا مزيفين مما ساهم في بلبلة داخل التنظيم وبين صفوف أعضائه ووقف نشاطات التنظيم بشكل كبير في استقطاب أعضاء جدد.
يذكر أن مجموعة “داعشغرام” التي تخوض معركة قوية ضد اعلام داعش، اعتادت استهداف غريمها إلكترونيًا، إذ بدأت بتعطيل عصبه الاعلامي موقع وكالة أعماق وهاهي اليوم تصر على مواصلة تدميره صورته على صفحات وسائله الأقوى التي اعتمدها لتجنيد مقاتليه والانتشار..معركة تبدو بعد رسالة داعش التحذيرية لمقاتليه..نهاية أخرى للتنظيم المتشدد لكن هذه المرة على الانترنت
اقرأ أيضا:
داعش كان يجني من الضرائب أكثر 800 مليون دولار