أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
دعت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان حكومات الدول الأوروبية إلى تحديد ميناء يمكن لسفينة إنقاذ خيرية أن ترسو عليه لإنزال أكثر من 140 مهاجرا أنقذتهم في البحر المتوسط.
وأنقذت السفينة أكواريوس، التي تديرها مؤسسة فرنسية ألمانية خيرية “إس.أو.إسميديتيرانيه” ومنظمة أطباء بلا حدود،141 شخصا في عمليتين منفصلتين قبالة السواحل الليبية قبل عدة أيام.
وما كادت السفينة تبحر شمالا أمس الأحد صوب سواحل أوروبا حتى طلب منها خفر السواحل الليبي العودة لانتشال عشرة مهاجرين جرى رصدهم على متن قارب صغير.
وأثناء إنقاذ هؤلاء المهاجرين طلبت مؤسسة (إس.أو.إس ميديتيرانيه) ومنظمة أطباء بلا حدود إرشاد السفينة إلى مكان يمكنها أن تنقل إليه من تم إنقاذهم.
وقال نيك رومانيوك منسق عمليات البحث والإنقاذ بمؤسسة (إس.أو.إس ميديتيرانيه) “الأمر الذي يحظى بأهمية قصوى لدينا هو نقل هؤلاء الناجين إلى مكان آمن دون إبطاء حيث يمكن توفير الحاجات الأساسية لهم وضمان حمايتهم من الانتهاكات”.
وقال ألويس فيمارد منسق عمليات منظمة أطباء بلا حدود على السفينة أكواريوس “السياسات التي تتخذ لمنع الناس من الوصول إلى أوروبا بأي ثمن تؤدي إلى مزيد من المعاناة وتجبر من هم في وضع صعب بالفعل على أن يسلكوا طرقا أكثر خطورة على سلامتهم”.
ووصل أكثر من 650 ألف مهاجر إلى سواحل إيطاليا منذ عام 2014 لكن أعداد الوافدين الجدد تراجعت بشدة خلال العام الماضي بعدما شجعت روما خفر السواحل الليبي على القيام بمعظم عمليات الإنقاذ.
إقرأ أيضا :