أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)

آلاف من اللاجئين الروهينغا نظموا تظاهرات للمطالبة بالعدالة ، في الذكرى الأولى لشن جيش ميانمار حملة أجبرتهم على الهرب إلى مخيمات في بنغلاديش.

مئات الآلاف من الروهينغا لا يزالون يعيشون في مخيمات بدائية مكتظة في كوكس بازار ببنغلاديش، بعدما فروا من عمليات عسكرية في ميانمار، وصفتها منظمات حقوقية وأممية بأنها ترقى إلى التطهير العرقي. 

وعلى رغم إحراز تقدم طفيف في الأوضاع المعيشية للذين أرغموا على الفرار من ميانمار، بما في ذلك الحيلولة دون تفشي الأمراض وتحسين عمليات توفير المياه ، حذرت اليونيسيف من المستقبل المظلم الذي ينتظر الأطفال الذين يسكنون في هذه المخيمات ، حيث لا تتوافر لهم سوى فرص ضئيلة للتعلم فيما يجهلون متى يمكن أن يعودوا إلى ديارهم. 

اليونيسيف دعت المجتمع الدولي لتقديم المزيد لئلا يقع نحو نصف مليون من الشباب فريسة لليأس والإحباط، موضحة أن هناك حاجة رئيسية إلى منشآت تعليمية أفضل، التي يقول الأطفال الأكبر سناً إنها أكثر أهمية من الطعام..

تقرير الأمم المتحدة الذي صدر في الذكرى الأولى لنزوح الروهينغا .. أوضح في المقابل أن جهود الإغاثة الدولية بقيادة حكومة بنغلاديش، تمكنت من توفير خدمات أساسية للاجئين، وتجنب تفشي الأمراض في الوقت الحالي.

وبحلول يوليو (تموز) 2018 كان عدد مراكز التعليم العاملة 1200 تخدم نحو 140 ألف طفل، إلا أن اليونيسيف أشارت إلى عدم وجود مناهج دراسية متفق عليها، وهناك القليل من فرص التعلم لمن هم فوق سن 14 سنة .. مؤكدة أن النازحين الروهينغا بسبب العنف الطائفي عام 2012 لا يزالون يعيشون بلا أمل في مخيمات تقع في وسط راخين.
 

 

من الخرطوم نائب مدير الاتحاد الروهينغيعبد الله معروف 

 

اقرا ايضا

أطفال الروهينغيا يتعايشون مع أزمتهم ويحتفلون بالعيد