أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

قال المدير التنفيذي لشبكة حقوق الإنسان في ميانمار، كياو وين، إن مسلمي الروهينغا ليسوا المسلمين الوحيدين الذين يعانون من موجة العنف والاضطهاد في ميانمار.

وأوضح وين، في تصريحات صحفية، أن مسلمي الروهينغا لا يمثلون سوى 30% من إجمالي عدد السكان المسلمين في ميانمار.

وشدد على أن الـ70% الأخرين من المسلمين في ميانمار يعانون أشكالًا مختلفة من الاضطهاد والتعذيب في ظل تعتيم إعلامي.

وتابع: “في حين يواجه مسلمو الروهينغا الإبادة الجماعية، يعاني 70% من السكان المسلمين أيضًا مشاكل خطيرة”.

وأوضح أن “إحدى هذه المشاكل هي إنكار جنسية أولئك المسلمين، وتصنيفهم في خانة (أعراق مختلطة)”.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين في هذا البلد الآسيوي “مهاجرين غير نظاميين” قادمين من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.

وتابع: إن “كنت مسلمًا فلا يمكنك أن تكون بورميًا (ميانماريًا)، فالجنسية البورمية تقتصر على البوذيين فقط”.

بعبارة أخرى: “عندما تقول أنك مسلم في بلادي، فإنك تصبح من ذوي الأعراق والدماء المختلطة”، بحسب وين.

وقتل جيش ميانمار وميليشيات بوذية، منذ 25 آب/أغسطس 2017، قرابة 24 ألف روهينغي، في ولاية راخين غرب ميانمار، بحسب منظمة أونتاريو للتنمية الدولية (كندية غير حكومية).

ومنذ ذلك التاريخ، فرّ أكثر من 750 ألف مسلم روهينغي، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى الجارة بنغلادش، وفق الأمم المتحدة، التي اعتبرت ما يحدث “تطهيرًا عرقيًا”.
 

إقرأ أيضاً:

انهيار سد في ميانمار يشرد 50 ألف شخص