أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
رغم مرور 17 عاما على هجمات 11 سبتمبر الأليمة في الولايات المتحدة، ما زالت التداعيات الكارثية تلقى بظلالها على العالم، إذ تسببت هذه الهجمات بتغيير تاريخ العالم وملامح البشرية، وعلى ظلها أطلقت واشنطن حربا عالمية ضد الإرهاب” الذي تخطى خطره مستويات غير مسبوقة في تاريخ الإنسانية، وهو الشيء الذي حفز الإرادة الدولية لتتجند من أجل ردع العابثين بالأمن الدولي عبر برامج مكثفة لمكافحة الإرهاب تقودها إدارة واشنطن..
تنظيم القاعدة الذي نفذ هجمات 11 سبتمبر 2001 تلقى ضربات قاسية أضعفت بنيانه الهرمي فأصبح مشرذما على شكل خلايا صغيرة ضعيفة في دول عدة، وهذه الخلايا التي لا تمت بصلة قوية إلى رئيسه الحالي الظواهري، هي أقرب إلى خلايا إرهابية خارجة عن القانون ما ينبئ بقرب أفول نجمها.
ورغم أن جرح أمريكا الذي أحدثته الهجمات الإرهابية الشرسة تعافى بعد سنوات خاضتها الدولة ضد الإرهاب، إلا أن هناك حوالي 75 ألف شخص في الولايات المتحدة يعانون من اضطرابات صحية نفسية أو جسدية نتيجة لهذه الهجمات، واستنشق بعضهم جزيئات مسببة للسرطان، أثناء محاولتهم انتشال المصابين من تحت الأنقاض..
الجدير ذكره، أن هجمات 11 سبتمبر 2001 أودت بأرواح 2977 شخصا، ذلك عندما اختطف 19 شخصا 4 طائرات ركاب مدنية، ليوجهوا 2 منها إلى برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، بينما وجهت الطائرة الثالثة نحو مقر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أما بخصوص الطائرة الرابعة فقد سقطت في ولاية بنسلفانيا، بعد أن حاول طاقمها وركابها استعادة السيطرة عليها..
اقرأ أيضا:
صور نادرة تنقل آثار هجمات 11 سبتمبر على مسؤولي البيت الأبيض