أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غرفة الأخبار )
 
جمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يطلبون من الشركة العملاقة اجابة عن سبب إبطاء هواتف ايفون وارتفاع حرارة بطاريتها وانبعاث الدخان منها، ودعاوى قضائية تتهمها بالخداع.

كتب أربعة أعضاء من الجمهوريين بمجلس النواب الأميركي، بينهم رئيس لجنة الطاقة والتجارة، الجمعة إلى تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل يطلبون منه إجابة عن أسئلة تتعلق بإعلانها إبطاء أجهزة آيفون وضعف بطارياتها.

كما ذكرت الرسالة أنهم يشعرون بالقلق إزاء تقارير تفيد بارتفاع حرارة بطارية آيفون وانبعاث دخان منها.

وكانت الشركة التي يوجد مقرها في كاليفورنيا اعتذرت عن هذه المسألة في 28 ديسمبر/كانون الأول، وخفضت تكاليف استبدال البطارية وقالت إنها ستغير برامجها لتظهر للمستخدمين ما إذا كانت بطارية هاتفها جيدة.

وبعث السناتور الأميركي جون ثون الذي يرأس لجنة التجارة بمجلس الشيوخ برسالة مماثلة إلى شركة أبل الثلاثاء. ولم ترد شركة أبل على طلب للتعليق الجمعة.

وبعد فترة من إعلان شركة أبل أنها أبطأت عمدا منذ عام هواتف آيفون ودون إخطار المستخدمين للتعويض عن تراجع أداء بطاريات الأجهزة رفعت ثماني دعاوى قضائية أمام محاكم اتحادية مختلفة بالولايات المتحدة تتهم الشركة بخداع عملائها.

وذكرت الدعاوى أن ما قامت به أبل ربما دفع مستخدمين لآيفون إلى محاولات عشوائية لحل المشكلة خلال العام الماضي.

والدعاوى مرفوعة أمام محاكم في كاليفورنيا وايلينوي ونيويورك وتطلب النيابة عن مستخدمين لآيفون في البلاد ربما يصل عددهم إلى ملايين.

وأشارت صحيفة هارتس الإسرائيلية إلى أن دعوى مماثلة رفعت أمام محكمة إسرائيلية الاثنين.

ولم ترد أبل على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب التعليق على رفع الدعاوى.

كانت الشركة اعترفت وبالتفصيل للمرة الأولى أن تحديثات نظام التشغيل الصادرة منذ "العام الماضي" لهواتف آيفون 6 وآيفون 6إس وآيفون إس.إي وآيفون 7 تضمنت خاصية "لتخفيف" حدة تأثير ذروة الأداء على البطاريات الباردة أو القديمة أو المشحونة بنسبة منخفضة.

وأضافت أبل أن الهواتف كانت ستغلق تماما فجأة إذا لم تقم بهذا التعديل وذلك بسبب إجراء احترازي فيها مصمم لحماية مكونات الجهاز.

وجاء في الشكوى أنه "بدلا من أن تعالج أبل عيب البطارية بتوفير بطارية بديلة مجانا لكل هواتف آيفون المتضررة فإنها سعت لإخفاء عيب البطارية".

وتشير بعض الدعاوى إلى أن المشكلة الآن هي أن هناك مستخدمين ربما ألقوا باللوم على تقنيات معالجة إلكترونية متقادمة في توقف تطبيقات عن العمل فجأة أو بطء أداء الهواتف مما دفعهم لشراء هاتف جديد في حين أن السبب الحقيقي لهذه المشكلة بطارية ضعيفة كان من الممكن استبدالها بتكلفة لا تذكر.

اقرأ أيضا:
أبل تؤكد إمكانية تعرض جميع أجهزة ماك لخطر الاختراق

آبل مطالبة بحل مشكلة إدمان الشباب لأجهزة آيفون