أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عمر السامرائي)
بين الكوريّتين .. بوادرُ تقاربٍ على أكثر من صعيد لرأبِ الصدعِ ، ونسيانِ عداءٍ وجفاءٍ مُستحكم، طالَ أمدهُ على مر السنينَ.
بداية ملامح لم الشمل بعد القطيعة، كان غصن الزيتون الذي رفعه كيم -جونغ- أون ، في خطاب السنة الجديدة ، عندما قبل الإنفتاح على الحوار مع سول.
لقت بادرة كيم صدى ايجابيا هناك، أي في كوريا الجنوبية.. وكانت سبباً في انطلاق المحادثات بقرية بانمانجوم، منزوعة السلاح ، التي شهدت التوقيع على وقف اطلاق النار إبان الحرب الكورية.
المحادثات بين شطري شبه الجزيرة انتهت باعتماد بيان مشترك، تقرر فيه استئناف حوار شامل على مختلف الصعد، بهدف تحسين العلاقات ، بما في ذلك الصعيد العسكري .
وبعد ايام على ختام المفاوضات، تخرج بيونغ يانغ مجددا لتقترح على سول عقد محادثات جديدة على مستوى العمل بشأن زيارة فنانين في الخامس عشر من الشهر الحالي.
إقتراحٌ يأتي عقب استئناف خط الاتصال الساخن بين الجارتين، المتوقف منذ عام 2016، بهدف إجراء حوار مباشر بين السلطات العسكرية.
هي بوادر صلح إذاً، بالرغم من العداء، إلا أن مراقبين يرون أنه خطوة مهمة على درب خفض التوتر الكبير الذي شهدته شبه الجزيرة الكورية اثر التجارب النووية التي أجرتها كوريا الشمالية خلال العام المنصرم.
المزيد من الأخبار
54 دولة افريقية تطالب ترامب بالإعتذار بعد العبارات المسيئة
دول تعد باعتراض السفن التي ستخرق العقوبات ضد كوريا الشمالية