اخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (رويترز)
كشفت رسالة بُعثت عبرَ البريد الالكتروني السبت، عزمَ أكبرِ دبلوماسي أميركي مسؤولٍ عن قضايا اللاجئين تركَ منصبهِ خلالَ أيام، ليصبحَ بذلكَ ثالثَ مسؤولٍ كبيرٍ في شؤونِ الهجرة يستقيلُ أو يُنقل، وكتب سايمون هينشو القائم بعملِ مساعدِ وزير الخارجية الأميركي لشؤونِ مكتبِ الإسكانِ واللاجئين والهجرة في رسالةٍ بالبريد الإلكتروني، بحسب ما أفادت رويترز، إلى زملائه في قطاعِ اللاجئين السبت أنهُ سيتركُ منصبهُ مطلعَ الأسبوع المقبل.
وأشارت الرسالة إلى أنه سيستمر في عمله بوزارة الخارجية الأميكية لكن سيكون له اختصاص آخر. ولم يذكر هينشو، صاحب الخبرة في العمل بالخارجية الأميركية لمدة ثلاثة عقود، تفاصيل عن سبب تركه لمنصبه لكنه قال إن هذه الخطوة تأتي بناء على طلب منه.
"علينا أن نفخر بالخير الذي حققناه"
وقال هينشو وفق رسالته هذه: "بعد أربعة أعوام ونصف العام في الوظيفة ومرور عام على وجودي في الوظيفة تحت الإدارة الأمريكية الجديدة رأيت أن الوقت قد حان بالنسبة لي للانتقال إلى موقع آخر".
وأضاف هينشو أن كارول أوكونيل، نائبة مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، ستدير المكتب اعتبارا من 22 يناير. وقال "في عالم يزداد فيه عدد اللاجئين والمشردين أعتقد أن علينا جميعا أن نفخر بالخير الذي حققناه والمساعدة التي قدمناها للكثيرين".
من جهتها، لم تعلق الخارجية الأميركية حتى الآن على ترك هينشو لمنصبه، لكنالاستقالة تأتي في وقت شهدت الساحة الأميركية جدلاً كبيراً واجتماعاً عاصفاً الخميس في البيت الأبيض حول مسألة الهجرة واللاجئين، حيث نقل عن الرئيس الأميركي تفوهه خلال الاجتماع مع معنيين بهذا الملف عبارات مسيئة للمهاجرين، وللدول التي يأتون منها إلى الولايات المتحدة، إذ قيل إن ترمب وصف تلك الدول بالحثالة، ما أثار عاصفة انتقادات وتنديدات داخلية وخارجية.
اقرأ أيضا:
أمريكا تتحرك لاستئناف قبول لاجئين بما في ذلك السوريين