أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عمر السامرائي) 

مركز سايت المتخصص بمكافحة التطرف، أكد أن داعش بدأ يتخذ خطوات كبيرة لإعادة تجميع حملاته الدعائية التي تعد من أكثر أسلحته خطرا بعد الإنتكاسة الكبرى التي تعرّض لها مؤخرا. 

خبراء الإرهاب في الولايات المتحدة حذّروا من أن حَرب الإنترنت هذه ربما ستؤذي الدول الغربية أكثر، وذلك لأنها ستُجنّد متشددين ليس لحروب في الشرق الأوسط، ولكن لحروب في هذه الدول الغربية.

التقرير كشف أن دِعاية التنظيم الإعلامية تغير مُحتواها كثيرا، منذ فقدانه معقلِه الرئيس في مدينة الرّقة السوريّة، إذ اختفت المَجلاّت الإحترافية والفيديوهات التي كانت تصور الحياة في ظل حكم المتطرفين. 

حل محل هذه الدِعاية الإعلاميةِ تسجيلات مرئية، وصور محرضة، تدعو إلى نقل اِلحرب إلى الدول الغربيةِ، وكلها تقريبا تهدِف إلى تقديم التشجيع والتعليمات التفصيلية لتنفيذ هجمات إرهابية هناك.

الحرب الإفتراضية هذه جذبت كثيرا من المؤيدين والهُواة الذين يبدو أنهم ينشرون الدِعاية الاعلامية من منازلهم.

وبالتوازي قل عدد الذين يتحدثون من داخل الاستوديوهات، كما قل عدد المتحدثين باسم داعش.

يقول تقرير سايت إن تنظيم داعش أصدر في آخر شهرين من عام ألفين وستة عشر أكثر من تسعمئة بيانٍ وتقرير وأشرطة فيديو، لكن هذا الكم من الإصدارات قلّ إلى مئتين خلال سنة، الأمر الذي عدّه خبراء انهيار كامل و ليس هذا مجرّد انخفاض في نشاطات الإعلام الداعشي. 

لكن تقرير سايت، حذّر من أن عدد المؤيدين والمتطوعين قفز لسد هذه الفَجوة، وصُمّمت شبكة أوسع من المعلقِين والمراقبين المنضمّينَ لداعش والموالينَ لهم، وهي شبكة كان قد أسسها وطورها التنظيم عندما كان في أوج قوته.     

   

عبر الاقمار الصناعية  من بغداد المستشار ضياء الوكيل خبير الجماعات المتشددة 

 

اقرا ايضا

تيلرسون: انخراطنا في سوريا سيستمر لدحر داعش