أخبار الآن | برلين – ألمانيا – (وكالات)
انتهت الحرب على داعش في العراق وسوريا، إلا أن المخاوف من فلول التنظيم والعائدين منه لا تزال تشكل هاجسا للحكومات، من خطر عودتهم وإعادة دمجهم بين المجتمع من جديد.
الحكومة الألمانية توقعت أن يعود أكثر من مئة قاصر من أبناء المواطنين الذين سافروا إلى العراق وسوريا للإنضمام إلى تنظيم داعش إلى البلاد، وفق ما ذكرت صحيفة "فيلت" المحلية.
تلك التوقعات واجهت انتقادا شديدا من قبل الخبيرة في الشؤون الداخلية "ايرين ميهاليك"، التي قالت إنه يجب على الحكومة أن تحصل على حقائق دامغة فيما يتعلق بالعائدين من سوريا والعراق، وليس مجرد معلومات غامضة.
وأشارت إلى أن هناك حاجة ملحة إلى معلومات مؤكدة، حتى يمكن أن ننجح في إعادة اندماج الأطفال القصر في المجتمع، وإنشاء شبكة وقائية على مستوى البلاد.
ومن بين 950 شخصاً غادروا ألمانيا إلى سوريا والعراق للقتال مع تنظيم داعش في السنوات الأخيرة، عاد الثلث تقريبا، في حين يعتقد أن العديد منهم قد لاقوا حتفهم. وألمانيا ملزمة بمنح الأشخاص الذين يحملون الجنسية الألمانية حق الدخول.
وقال رئيس المخابرات الألمانية هانز جورج ماسن الشهر الماضي، إن عودة ملحوظة للمقاتلين السابقين لم تتحقق بعد، لكن عودة النساء والشباب والاطفال كانت ملحوظة، حيث حاول المقاتلون الحفاظ على سلامتهم.
ينضم إلينا عبر سكايب من مدينة بون الألمانية جاسم محمد – رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبار
اقرأ أيضا:
عقوبات على مواقع التواصل بسبب التباطؤ في محاربة الارهاب