أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات )
صمتها عما يحدث في بلادها جعلها تخسر احترام الكثير من المنظمات الدولية والدول ، اونغ سان سوكي زعيمة ميانمار والحاصلة على جائزة نوبل للسلام خسرت الجنسية الكندية الفخرية التي وهبتها عام 2007 لتكون بذلك أول شخصية تجرد من الجنسية الفخرية الكندية
ففي خطوة رمزية صوت أعضاء مجلس العموم الكندي والشيوخ بالإجماع على سحب الجنسية الشرفية من زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي ردا على الجرائم التي ترتكب ضد أقلية الروهينغا.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الأربعاء إنه لا يمانع النظر في تجريد سو كي من الجنسية الشرفية لكن ذلك لن ينهي الأزمة في ميانمار التي فر منها أكثر من 700 ألف من الروهينغا بسبب حملة عسكرية ينفذها الجيش.
حجب جائزة نوبل للآداب 2018 بسبب “التحرش”
وصوت مجلس العموم بالإجماع أيضا في الأسبوع الماضي على وصف عمليات قتل الروهينغا بأنها إبادة جماعية وهي خطوة قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إنها مهمة.
وقال آدم أوستن المتحدث باسم فريلاند “تدعم حكومتنا هذه الخطوة ردا على تقاعسها (سو كي) المستمر في التعبير عن رفض الإبادة الجماعية للروهينغا وهي جريمة يرتكبها الجيش الذي تشاركه السلطة”.
ووصف المشرعون الكنديون العنف ضدهم بأنه “إبادة جماعية” في قرار تم تمريره في سبتمبر.
و تعامل المجموعة العرقية كأجانب في بورما ، وهي دولة تتكون من أكثر من 90 في المائة من البوذيين.
وقد شنت حملة عسكرية وحشية بدأت في العام الماضي دفعت أكثر من 700،000 مسلم روهينغيا من ميانمار إلى دولة بنغلاديش المجاورة ، حيث يعيشون الآن في مخيمات اللاجئين .
ولم تمنح كندا الجنسية الفخرية إلا لخمسة شخصيات أخرى ، بما في ذلك نيلسون مانديلا ، والدالاي لاما ، ومالاﻻ يوسف.
اقرأ أيضًا :