أخبار الآن | جنيف (رويترز)
دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء لتحقيق مستقل في وفاة نائب فنزويلي معارض تقول السلطات إنه قتل نفسه بالقفز من مبنى وكالة مخابرات ولكن حزبه يقول إنه قُتل.
وقال وزير الداخلية الفنزويلي نستور ريفيرول إن النائب المحلي فرناندو البان احتُجز بسبب مزاعم عن تورطه في تفجير طائرتين مسيرتين خلال عرض عسكري في أغسطس الماضي كان يحضره الرئيس نيكولاس مادورو.
وفي تغريدة على تويتر قال ريفيرول إنه أثناء وجوده في غرفة الانتظار بمقر وكالة المخابرات الحكومية، قفز البان من نافذة المبنى مما أدى لوفاته.
واختلفت هذه الرواية عن تلك التي طرحها المدعي العام طارق صعب والذي قال في بيانات تلفزيونية إن البان طلب الذهاب إلى دورة المياه وقفز من هناك.
وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شمدساني خلال إفادة صحفية في جنيف ”نشعر بالقلق من الأنباء بشأن وفاته كما نشعر بالقلق من حقيقة أنه لم يعرض على قاض خلال 48 ساعة كما هو منصوص عليه في القانون الفنزويلي“.
وأضافت ”ندعو حتما لتحقيق مستقل وشفاف لتوضيح ملابسات وفاته. نحن على علم بأن هناك تقارير متضاربة بشأن ما حدث بالفعل“.
وقال حزب العدالة الأولى المعارض الذي ينتمي إليه البان إنه قتل. وأضاف أن اعتقاله جاء بسبب تصريحات أدلى بها خلال اجتماعات للأمم المتحدة في نيويورك وندد خلالها بانتهاكات حقوق الإنسان في فنزويلا.
اقرأ أيضاً :