أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
بدأ سكان ساحل المكسيك بالعودة الى حياتهم الطبيعة يوم الأربعاء وبدأوا في إزالة الحطام الذي خلفه إعصار ويلا الذي إجتاح المنطقة ونتج عنه حطام ودمار كبيران .
وخرج العشرات من السكان إلى الشوارع لإزالة الحطام ، وباشرت فرق الطوارئ العمل على إعادة تأسيس الخدمات الأساسية. وصرح سكان من المنطقة عن ماشعروا به خلال الإعصار معربين أنهم ظنوا أنها نهاية العالم وأضافوا أن المنطقة تحتاج إلى أسبوعين لعودة الاستقرار لها.
وفي تصريح سابق للمركز الوطني للأعاصير قال به ” إن ويلا أحد أقوى الأعاصير التي تصل للمكسيك من المحيط الهادي في الأعوام القليلة الماضية .
وكان الإعصار الذي ضرب المنطقة قد وصل إلى الدرجة الخامسة يوم الاثنين ليتراجع إلى الدرجة الثالثة مع تقدمه باتجاه اليابسة، لكن الخبراء حذروا من أن العاصفة الأساسية تملك إمكانية التسبب بفيضانات وانهيارات في التربة.
وتم إجلاء أكثر من 4,250 شخص من مناطق خطرة، بينهم سياح حضروا إلى المكسيك لقضاء عطلاتهم، ووفرت الحكومة لهم 58 مركزا لإيوائهم.
وبلغت سرعة رياح إعصار ويلا 195 كيلومترا في الساعة، وفق مركز الأعاصير الوطني. ومن المتوقع أن تهطل الأمطار بنسبة تراوح من 15 إلى 30 سنتيمترا على أجزاء من ولايات سينالوا وناياريت وياليسكو، وبعض المناطق ستصل نسبة الأمطار فيها 45 سنتيمترا. وقال المركز “هذه الأمطار قد تتسبب بفيضانات وانهيارات تربة تهدد حياة السكان”.
إقرأ أيضاً: