أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (محمد العاصي)
طردت هولندا بداية تشرين الاول / اكتوبر، أربعة جواسيس روس إثر اتهامهم بمحاولة تنفيذ واحدة من كبرى الهجمات الإلكترونية بهدف قرصنة ملفات منظمة حظر الاسلحة الكيمائية.
كيف حصلت العملية وما هي تداعياتها؟
من هذا المرآب بدأت القصة، فهنا تحديداً وعلى بعد امتار من مقر منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي كانت تقف سيارة محشوة بالمعدات الألكترونية، لقرصنة بيانات المنظمة.
أربعة عملاء روس وصلوا الى هولندا بداية تشرين الثاني الفائت/ وأقاموا في فندق الماريوت القريب من مبنى المنظمة / حيث كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم الكتروني هو الأكبر من نوعه على منظمة عالمية تابعة للأمم المتحدة، / بحسب الخبراء / قبل ان تقوم السلطات الهولندية بإحباط هذه العملية وطرد الجواسيس كما وصفتهم
احباط هذه المحاولة وطرد العملاء جاء بالتزامن مع التحقيق الذي تجريه منظمة حظر الأسلحة بشأن تسمم الجاسوس الروسي الأسبق سيرغي سكريبال في لندن، وفي هجوم كيميائي مفترض في منطقة دوما السورية.
فكيف حصلت العملية من الناحية التقنية؟
يذكر أن الحكومة البريطانية اتهمت في 4 تشرين الأول / أكتوبر الاستخبارات العسكرية الروسية و”بأمر مباشر من الكرملين”، على حدّ قولها، بالوقوف وراء “مجموعة من الهجمات الإلكترونية”، وبعد ساعات قليلة، انضمت أستراليا إلى بريطانيا في اتهامها لأجهزة الاستخبارات الروسية. ثمّ أعلنت كندا استهدافها بهجمات معلوماتية مُرجّحةً أن ذراع الاستخبارات الروسية وراءها.
وقد انضمت ألمانيا إلى الدول المُندّدة بـ “الحملة العالمية للقرصنة التي تقودها الاستخبارات الروسية”. كما أعربت باريس عن “تضامنها الكامل مع حلفائها، ومع المنظّمات”، معتبرةً أنّ “الوقائع المذكورة خطرة ومقلقة”.
اقرا ايضا