أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تسعى الحكومة الصينية للسيطرة على الإنترنت في الدول الغربية من خلال التحكم بمزود الخدمة المحلي بهدف جمع المعلومات إلكترونياً، بعد ثلاثة أعوام من توقيع اتفاقيا أوباما-تشي.
ووفق تقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية، فإن شركة الاتصالات تشاينا تيلكوم (China Telecom) والتي تعتبر ثالث أكبر مزود لخدمات الاتصالات في البلاد، هي من يدعم المساعي الصينية إلى السيطرة على بنية الإنترنت الأساسية والحيوية في الغرب.
اقرأ: الصين.. طفل يهدد برمي نفسه من الطابق الـ33 والسبب؟ (فيديو)
تفاصيل اللعبة ترجع إلى إنشاء الصين لمراكز بيانات يعيد توجيه حركة المرور بين جميع الشبكات الصغيرة التي تعرف بالأنظمة المستقلة، وفقا لخبراء في هذا المجال، ويبدو أنها تابعة لشركات تكنولوجية كبيرة مثل جوجل وكيانات كبيرة أخرى في شبكة الإنترنت.
ووفقا للباحثون، فإن العديد من الانتهاكات الصينية الإلكترونية غير المشروعة وقعت خلال العامين الأخيرين، منها انتهاكها المواقع الحكومية الكورية، إضافة إلى انتهاكها عدة مواقع بالولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر 2016، وانتهكت في أبريل 2017، بالإضافة إلى انتهاك حركة مرور شركة مالية كبيرة في تايلند عدة مرات في مايو وأبريل ويوليو 2017.
اقرا: هكذا تريد الصين السيطرة على الأديان الخمسة
وتعد شبكة الإنترنت في الصين، نظام مغلق إلى حد كبير ومعزول عن بقية شبكات الإنترنت مما صعوبة اختراقها من قبل الشبكات الأخرى، هذا الخلل في الوصول يسمح بتصرفات وصفها خبراء في المجال بالخبيثة من طرف الصين في حين أنها تنكر ذلك تماما.