أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة(سعد النعواشي)
بعد العثور على حطام طائرة الركاب الإندونيسية والتي اختفت لظروف غامضة .. يبقى السؤوال مطروحاً ما إذا كان السبب متعمداً أم أنه بسبب سوء الأحوال الجوية.
تضاربت الآراء والحقائق بشأن ما حدث لطائرة الركاب الإندونيسية التي تحطمت يوم الاثنين ، ورغم عدم عثورهم على الصندوق الأسود للطائرة لمعرفة أسباب سقوطها، إلا أن وسائل إعلام محلية ألمحت إلى أن ما حدث كان على الأرجح بسبب سوء الأحوال الجوية، أو ربما صاعقة ضربتها بعد ثلاث عشرة دقيقة من إقلاعها.
الطيار طلب إذناً من برج المراقبة للرجوع إلى المطار الذي أقلع منه، لكنه أراد شيئاً وأرادت الأقدار آخر شيئاً آخر ، فقد اختفت عن الرادار، وبعد دقائق معدودة علموا أنها هوت إلى بحر عمقه ما بين ثلاثين إلى أربعين متراً في ساحل جزيرة “جاوة” الغربي، حيث عثروا على بعض ما كان طافياً على وجه الماء، فهناك تحطمت واختفت في الأعماق.
ركاب الطائرة البالغ عددهم مئةً وواحداً وثمانينَ راكباً قضوا قتلى ، بينهم ثلاثة وعشرون موظفاً من وزارة المال وطفل ورضيعان، إضافة إلى طاقم من سبعة أفراد، ممن كانوا متوجهين في رحلة داخلية تستغرق خمس وخمسين دقيقة من مطار بالعاصمة جاكرتا إلى نظير له في ذات وسط طقس سيئ، تميز بصواعق متكررة.
قائد الجيش الإندونيسي يعتقد أن فريق البحث والإنقاذ عثر على جزء من جسم الطائرة التابعة لشركة ليون إير، التي تحطمت في البحر وعلى متنها مئة وتسعة وثمانون شخصا ، وقال نائب رئيس هيئة سلامة النقل إن الفريق رصد صوت إشارة في موقع على عمق 35 مترا ، فيما لم يتم التأكد من سبب الحادث بعد إعلان خبير في شؤون الطيران المدني، أنه لا يستبعد أن يكون تحطم الطائرة متعمدا، مؤكدا أن هذه الفرضية “غير مستبعدة” في تفسير الكارثة المفاجئة.
وسيطرت حالة من الحزن والفزع على أسر ضحايا الطائرة الإندونيسية المنكوبة، والتي كانت متجهة من العاصمة جاكرتا إلى مدينة بانكال بينانج في جزيرة سومطرة، بعدما تخلف شخص وحيد عن الرحلة، التي كان من المقرر أن تنقل 189 شخصًا.
من الرياض عبر الأقمار الصناعية اللواء طيار سابق محمد القبيبان الخبير العسكري
اقرأ المزيد:
كيف نجا هذا الرجل المحظوظ من حادثة تحطم الطائرة الإندونيسية؟