أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
استخرج علماء الآثار في بريطانيا أكثر من 1200 هيكل عظمي من أصل 40 ألف هيكل، كانت مدفونة في حديقة سانت جيمس في لندن، التي من المقرر أن تصبح خطا لسكة قطار سريع.
الحديقة حولت لمقبرة عام 1788 ومنع دخول الناس إليها، والآن يعمل فيها عشرات علماء الآثار، لنبش الأنقاض الأثرية التي تعود للحقبة الرومانية والقرون الوسطى والمرحلة الصناعية في إنكلترا، للتعرف بشكل أفضل على عادات الناس وطقوسهم في تلك الفترات.
وقال مايك هندرسن، العالم المتخصص في دراسة العظام، في تصريحات لوكالة “فرانس برس”: “هو على الأرجح أكبر تجمّع للهياكل العظمية العائدة إلى الفترة الممتدة بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر يكشف عنه النقاب بحال كهذه في البلد”.
وأردف: “مع معطيات كهذه، في وسعنا فعلا التطرّق إلى مسائل مهمة، كنوع الأمراض المنتشرة وقتها ومعدّل الوفيات”.
ويثير مشروع الخطّ السريع HS2 جدلا محموما في بريطانيا بسبب كلفته وعمليات نزع ملكية الأراضي المترتبة عنه ومسلكه الذي يعبر الريف الإنجليزي، وقدّرت كلفة الشقّ الأول منه الذي يربط لندن ببرمنجهام (وسط إنجلترا) بـ24 مليار جنيه إسترليني (27 مليار يورو)، ومن المزمع إنجازه في العام 2026، ومن المرتقب أن يكمل المشروع طريقه لاحقا باتجاه الشمال.
وقالت هيلن واس، المسؤولة المكلّفة بمسألة التراث في مشروع HS2: “ما كنا لنقوم بهذه الاكتشافات لولا هذا المشروع”.
اقرا: الأمير تشارلز يكتب سيرته الذاتية ويكشف أسرار زواجه بديانا